دعمت الممثلة المكسيكية سلمى حايك حركة me too المناهضة للتحرش الجنسي، مشيرة إلى أنها تأمل فى التغيير من خلالها خاصة بعد تجربتها السيئة مع المنتج المتحرش هارفى وينستن الذى عرضها للإيذاء النفسى بسبب تصرفاته معها.
وقالت «حايك» فى تصريحات لها لموقع Variety، على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي، أنها صدمت من الكم الهائل من الاتهامات والجرائم التى ارتكبها «وينستن»، لأنها لم تكن تعرف أنه يفعل ذلك مع الآخريات، وتوقعت أنه قام بالتحرش بها هى والنجمة العالمية لوبيتا نيونقو لكونهما غير أمريكيين الأصل.
واستكملت«حايك» أنه خيل له أن كونهما غير أمريكيين هذا يجعل حقوقهما أقل من المواطنين الأصليين وبالتالى لم يكن لهما الحقوق الكاملة فى الدفاع عن الاعتداء التى تعرضا إليها ومن ثم يمكن له التشكيك فى ادعاءاتنا ضده، فأعتقد أن يستطيع أن يفعل ما يشاء بنا ولا نستطيع أن نفعل ضده شيئا.
يذكر أن “حايك” قد شاركت أول أمس فى مسيرة نسائية تضمنت أكثر من 80 امرأة لدعم النضال من أجل حصول النساء على حقوقهن ومن بينهن جين فوندا وكيت بلانشيت.