سجلت أسهم القطاع المالي أداء ضعيفا لتضغط على مؤشرات أسواق الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين بعد مكاسب أسبوعية قوية، بينما هيمنت الصفقات على التداول مع صعود أسهم إي.دي.إف البرتغالية وآي.دبليو.جي البريطانية بفعل عروض استحواذ.
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة، بينما ارتفع مؤشر إم.آي.بي للأسهم الإيطالية 0.3 في المئة بعد جلسة متقلبة، حيث يترقب المستثمرون محادثات بين حركة خمسة- نجوم المعارضة وحزب الرابطة الذي يمثل أقصى اليمين لتشكيل حكومة إئتلافية.
وهيمنت صفقات الاندماج والاستحواذ على التعاملات، في استمرار لاتجاه وضَع عام 2018 بين أقوى الأعوام من حيث أحجام الصفقات.
وارتفع سهم إي.دي.بي 9.3 في المئة بعدما عرضت تشاينا ثري جورجيس الصينية للمرافق العامة المملوكة للدولة 10.5 مليار دولار للاستحواذ على شركة الكهرباء البرتغالية.
وقفز سهم آي.دبليو.جي 22.8 في المئة مسجلا أكبر مكاسب على مؤشر ستوكس بعدما قالت الشركة البريطانية المتخصصة في تدبير أماكن ومساحات لأغراض مختلفة إن ثلاث شركات منافسة خاطبتها بشأن استحواذ.
وبالنسبة للأسهم التي تحركت بفعل نتائج مالية، تراجع سهم ايه.بي.إن أمرو ستة في المئة ليضغط على القطاع المالي، بعدما سجل البنك الهولندي انخفاضا في صافي ربح الربع الأول من العام.
وفي أنحاء أوروبا، تراجع مؤشرا فايننشال تايمز 100 البريطاني وداكس الألماني 0.2 في المئة لكل منهما، بينما انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.02 في المئة.