استشهد شابان وأصيب 22 فلسطينيًا برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي، اليوم الإثنين، في مواجهات عنيفة تدور على حدود قطاع غزة، فيما تم تسجيل عشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وتوافد الفلسطينيون صباح اليوم، إلى الشريط الحدودي في قطاع غزة المحاصر، للمشاركة في فعاليات مسيرة العودة بالتزامن مع الذكرى الـ70 للنكبة، والتي استهلها الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المشاركين السلميين وقمعهم، حيث بلغ عدد الإصابات في صفوف الفلسطينيين حتى اللحظة 28 إصابة، منها 22 بالرصاص الحي كما أفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني.
وبحسب مصادر طبية، فإن الشهيد الشاب أنس حمدان قديح (21 عاما) استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق خانيونس، فيما استشهد مصعب يوسف أبو ليلة (29) عاماً شرق جباليا.
وقالت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت وابلا من الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين على الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، ما أدى لإصابة 22 مواطنا على الأقل بالرصاص الحي بينهم إصابة خطرة، إضافة إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق بينهم طواقم الصحفيين والإسعاف المنتشرة على طول الشريط.
وأشار المصادر، نقلا عن مستشفيات غزة، إلى وصول 9 إصابات بالرصاص الحي إحداها خطرة جراء إطلاق قناصة الاحتلال الرصاص الحي والمتفجر على المشاركين في مسيرة العودة على مقربة من السياج الفاصل في محيط موقع “ملكة” العسكري الإسرائيلي شرق المدينة. كما أصيب 4 مواطنين شرق مدينة خانيونس، جنوب القطاع في مواجهات مع الاحتلال، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الأوروبي وحالتهم وصفت بالمتوسطة.