كشف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عن المجالات التي تعتزم فيها واشنطن تقديم دعم لبيونج يانج في حال التزامها بوعدها ودمرت برنامجها النووي بالكامل.
وذكر بومبيو، في حديث لشبكة «سي.بي.أس» أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مستعدتان لمساعدة كوريا الشمالية على تحقيق الازدهار إذا اتخذت خطوات جريئة لنزع سلاحها النووي.
وأضاف بومبيو: «ما سيحصل عليه كيم من أمريكا هو الأفضل لدينا، وأقصد بذلك رجال أعمالنا ومغامرونا وأصحاب رؤوس الأموال لدينا، الذين سيعملون جنبا إلى جنب مع شعب كوريا الشمالية لخلق اقتصاد قوي لهم».
ولفت إلى أن «بيونج يانج بحاجة ماسة إلى دعم مجالي الطاقة والكهرباء من أجل شعبها، بالإضافة إلى الحاجة الكبيرة للمعدات الزراعية والتكنولوجيا، ونستطيع أن نحقق لهم ذلك».
وأكد بومبيو أن تخلي بيونج يانج عن النووي «سيؤدي إلى تخفيف العقوبات المفروضة عليها».
وكان بومبيو قد أشار سابقا، في حديث لشبكة فوكس نيوز، إلى أن القطاع الخاص الأمريكي يمكن أن يساعد بيونج يانج على تطوير قطاعي الطاقة والزراعة لديها وبناء البنية التحتية.
وبشأن الضمانات الأمريكية لكوريا الشمالية مقابل نزع السلاح النووي، قال بومبيو: «ينبغي علينا تقديم ضمانات فيما يتعلق بالأمن، وكنا نتطلع إلى تبادل ضمانات كهذه على مدى 25 سنة الماضية».
وشدد بومبيو على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تأمل بحدوث «تغيرات استراتيجية في مسار تطور كوريا الشمالية وشعبها»، معربا عن «استعداد الرئيس ترامب لضمان نقلة ناجحة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون».
مع ذلك، أكد وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده لا تزال بعيدة عن الأهداف المرغوبة، وتتوخى اليقظة إزاء المخاطر المتعلقة بملف كوريا الشمالية النووي، واصفاً قرار تفكيك موقع «بونجاري» النووي بـ «خطوة أولى جيد» اتخذتها بيونج يانج قبيل القمة الأمريكية – الكورية الشمالية.
ومن المفترض أن يبحث ترامب مع الزعيم الشمالي موضوع السلاح النووي الكوري الشمالي خلال القمة التي ستجمعهما في الـ12 من يونيو القادم، بسنغافورة. وكان ترامب قد أعلن أنه يتوقع لقاء ناجحاً مع كيم.