عالمي

إيران: الالتزام بالاتفاق النووي مرهون بضمان مصالح طهران

أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن ثقته في وقوف الصين إلى جانب بلاده مؤكدا أن استمرار الاتفاق النووي مرهون بضمان مصالح طهران.

ونقلت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية عن ظريف قوله فور وصوله إلى العاصمة الصينية بكين، صباح اليوم الأحد، في زيارة عمل، يلتقي خلالها وزير الخارجية الصيني وانج يي، «من المهم لنا البدء في محادثات مع أصدقائنا في مجموعة الدول الست».

وأضاف ظريف «إن بكين تعد من أقرب أصدقاء طهران وسأبحث اليوم القرار الذي ستتخذه إيران في ضوء الضمانات التي يقدمها سائر أعضاء مجموعة 5+1 بعد خروج أمريكا حول كيفية تنفيذ الاتفاق النووي وحصول الشعب الإيراني على المصالح المترتبة على الاتفاق..كانت علاقتنا بطبيعة الحال مع الصين طيبة للغاية قبل الاتفاق النووي وأيضا خلال مرحلة الاتفاق كانت هي أفضل شريك تجاري لنا بخلاف الآخرين».

وحول زيارته إلى موسكو وبروكسل، قال ظريف «إن علاقاتنا مع الصين وروسيا حساسة للغاية وستكون بعد (الانسحاب الأمريكي) مهمة جدا أيضا».

وتابع قائلا «فيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي، نظرا لأن معظم الطلبات حول بقاء إيران ضمن الاتفاق بعد خروج أمريكا منه كانت من جانب الاتحاد الأوروبي، لذا ينبغي أن نرى كيف تريد الدول الأوروبية ضمان مصالح إيران رغم انسحاب واشنطن».

ومن المقرر أن يجري وزير الخارجية الإيراني محادثات مع نظيره الصيني ومسؤولين آخرين قبل أن يتوجه إلى موسكو للقاء المسؤولين الروس، ومن ثم يتوجه إلى بروكسل لإجراء محادثات مع نظرائه من الدول الأوروبية الثلاث ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى