أفادت تقارير صحفية في الولايات المتحدة بأن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، شرعت في وقف برنامج علمي معترف به لحماية المناخ وتقوم به وكالة ناسا الأمريكية للفضاء والطيران.
وحسب ما ذكرت مجلة ساينس الأمريكية المتخصصة في مجال العلوم، فإن الأقمار الصناعية التابعة لـ «ناسا» تقوم في إطار هذا البرنامج، بقياس تركيز غازات الاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان.
وكان علماء حذروا منذ فترة طويلة من خطوة وقف هذا البرنامج.
وقالت المجلة إن ترامب يضعف علم المناخ في الولايات المتحدة ويمنع جمع بيانات موثوقة عن تغيرات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في المستقبل من خارج الولايات المتحدة.
وكتبت المجلة استناداً إلى باحثة المناخ كيلي سيمز جالاجذر من جامعة تافتس إن هذه الخطوة تمثل خطرا على مراقبة الأهداف المناخية المنصوص عليها في اتفاقية باريس لحماية المناخ.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن في يونيو الماضي انسحاب بلاده من اتفاقية باريس العالمية لمكافحة التغيّر المناخي من أجل «حماية أمريكا وشعبها»، على حد قوله.