رد مصرف سوريا المركزي في بيان على أخبار اتهمته بعجزه عن كبح التضخم في البلاد وعزمه على إصدار ورقة نقدية جديدة من فئة الـ5000 ليرة سورية.
وقال المركزي، بحسب روسيا اليوم، إنه في ظل انتشار وسائل الدفع الإلكتروني يقوم كجميع المصارف المركزية في العالم بإتلاف كميات كبيرة من الأوراق النقدية المتداولة المهترئة ويطرح في التداول بديلا عنها بشكل مستمر.
وعن فوائد طرح الأوراق النقدية الجديدة، أشار المركزي إلى إصداره ورقة الـ2000 ليرة وإلى أن مختلف الشرائح قد استفادت من طرح هذه الفئة لحل مشكلة الصرافات والرواتب وارتفاع الأسعار الذي حدث في السنوات الأولى من الحرب على سوريا.
كذلك لفت المركزي إلى أن إصدار أوراق نقدية من فئات كبيرة يسهل عميات العد والفرز وغيرها من الأمور اللازمة لأمن وسلامة وسرعة التعاقدات وتسهيل التعاملات النقدية، مشيرا إلى سوريا تعتبر من أقل الدول اعتمادا على الفئات النقدية الكبيرة.
وأكد أن طرح أي عملة جديدة يتطلب سنوات من التحضير، وقال: “طرح فئة 5000 يتطلب زمنا طويلا للتصميم والتعاقد”، مشددا على أن الكتلة النقدية المطروحة معادلة دوما للكتلة السلعية، وأن أي طرح لن يؤدي إلى ارتفاع غير مقبول في الأسعار.