عقد قادة اليابان والصين وكوريا الجنوبية قمة ثلاثية في طوكيو اليوم الأربعاء، واتفقوا على التعاون بشأن إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.
واستضاف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الاجتماع الثلاثي الذي ضم رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، وبحث خلاله القادة الثلاثة برنامج الأسلحة النووية لبيونغ يانغ وأبدوا دعمهم للتجارة الحرة.
وقال آبي عقب الاجتماع: «الزخم فيما يتعلق بنزع السلاح النووي لشبه الجزيرة الكورية بشكل كامل وتحقيق السلام والاستقرار في شمال شرق آسيا يجب أن يؤدي إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لكوريا الشمالية».
ويأتي اجتماع طوكيو بعد نحو أسبوعين من محادثات الكوريتين بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وقبيل أول قمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، والتي من المتوقع أن تعقد في وقت لاحق من هذا الشهر أو في يونيو (حزيران).
وكان الزعيمان الكوريان الشمالي والجنوبي عقدا اجتماع قمة في قرية بانمونجوم الحدودية في 27 أبريل (نيسان)، ووافقا على متابعة تحقيق مجموعة من الأهداف التاريخية، بما في ذلك شبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية ووضع نهاية رسمية للحرب الكورية 1953-1950.
واجتمع الزعيم الكورى الشمالي أمس بالرئيس الصيني شي جين بينغ في مدينة داليان في شمال شرقي الصين، وهو الاجتماع الثاني بين الزعيمين، وفقاً لوكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا).
وفي أواخر شهر مارس (آذار)، قام كيم بزيارة مفاجئة إلى بكين وأجرى محادثات مع شي، وهي أول زيارة له إلى الخارج منذ توليه السلطة في عام 2011.
وتحدث شينزو آبي أيضاً إلى شي عبر الهاتف يوم الجمعة الماضية، قبل رحلة لي كه تشيانغ التي تستمر أربعة أيام لليابان وهو أول رئيس وزراء صيني يزور البلاد منذ سبع سنوات.
ووافق آبي وشي على التعاون الوثيق في حل قضية برنامج الأسلحة النووية في بيونغ يانغ.