نون لايت

تدريب طالبات كلية فاطمة للعلوم الصحية في ميديكلينيك الشرق الأوسط لأول مرة

ضمن إستراتيجية التكنولوجيا التطبيقية لصناعة الكوادر الوطنية

أحمد العور: الإتفاقية توفر فرص العمل للمواطنات فورالتخرج .. ونملك كافة الإمكانيات

ميديكلينك: ملتزمون بتوظيف المواطنات وتعزيز مهاراتهم في مجالات الخدمات الطبية

حامد النيادي: المستقبل الوظيفي يفتح أبوابه أمام خريجات كلية فاطمة للعلوم الصحية

أبرمت كلية فاطمة للعلوم الصحية التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية، وميديكلينيك الشرق الأوسط، إتفاقية للتعاون الأكاديمي وإيجاد فرص تعلم وتطوير لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، من طالبات الكلية في تخصصات التمريض، والطوارئ والإسعاف، والصيدلة، والتصوير الإشعاعي، والعلاج الطبيعي، بما يوفر لهم الفرص الحقيقية للتدريب العلمي المتقدم والمتخصص في مختلف منشآت ميديكلينيك في الدولة.

وقد شهد سعادة الدكتور أحمد عبدالمنان العور مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية، حفل الاتفاقية التي وقعها كل من دارين كورنيش مدير كلية فاطمة للعلوم الصحية، والدكتور طارق فتحي رئيس العمليات لميديكلينيك الشرق الأوسط، بحضور الدكتور حامد النيادي رئيس الاتصال الحكومي والمؤسسي في معهد التكنولوجيا التطبيقية ونخبة من المسؤولين.

وعقب التوقيع، قال سعادة الدكتور أحمد عبدالمنان العور أن الاتفاقية تأتي ضمن إستراتيجية معهد التكنولوجيا التطبيقية التي تتضمن كثيراً من الأهداف الهامة التي من بينها صناعة المزيد من الكوادر الوطنية الطبية والصحية المتخصصة اللازمة لتوطين هذا القطاع الحيوي الهام، لافتا الى أن كلية فاطمة للعلوم الصحية التابعة للمعهد تملك كافة الإمكانيات البشرية، والتقنية والمادية، بما يلبي إحتياجات المستشفيات والمراكز الصحية وبالطبع ميدكلينك الشرق الأوسط، من الكفاءات الوطنية القادرة على القيام بكافة المهام الصحية على الوجه الأكمل، مشيراً الى إن هذه الإتفاقية تضمن توفير فرص العمل المتخصصة للمواطنين الخريجين فور تخرجهم للعمل في ميدكلينك وهو الأمر الذي تنفذه الكلية بالفعل مع خريجي بقية التخصصات بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية ومنها شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، وكليفلاند كلينك أبوظبي، مؤكداً على أن خريجي كلية فاطمة للعلوم الصحية يتمتعون بقدرات علمية متخصصة وكفاءات مهنية تكفي ليلتحقوا مباشرة بالعمل، دون الحاجة الى التدريب، مما يشير الى الدور الوطني الهام الذي تقوم به الكلية لرفد المجتمع الإماراتي بالكفاءات المواطنة المتخصصة في المجال الصحي، الأمر الذي يسهم بحق في تطور النهضة الصحية بالدولة.

من جانبه، صرح الدكتور طارق فتحي رئيس العمليات لميديكلينيك الشرق الأوسط قائلاً: «تلتزم ميديكلينيك بتوظيف المواطنين الإماراتيين من خلال توفير مكان عمل يدعم المهارات، والتطوير المهني، والتنمية»، لافتا الى أن الشراكات مع المؤسسات المتميزة مثل كلية فاطمة للعلوم الصحية تساهم في إيجاد وجهة تمكن المواطنين الإماراتيين من تعزيز مهاراتهم في مجالات الخدمات الطبية من خلال توفير خبرات تعليمية تتمحور حول المريض تحت إشراف وتوجيه الأخصائيين الطبيين في مختلف منشآت ميديكلينيك.

وقال الدكتور حامد النيادي رئيس الاتصال الحكومي والمؤسسي في معهد التكنولوجيا التطبيقية أن هذه الاتفاقية لها الكثير من الأهداف التي من بينها تبادل الخبرات في مجال الرعاية الصحية والتدريب المُعزز لمهارات فريق العمل، والتدريس، والبحث المشترك، مؤكدا على أن المستقبل الوظيفي يفتح أبوابه أمام خريجات كلية فاطمة للعلوم الصحية التي تستقطب نخبة كبيرة ومتميزة من المواطنات القادرات على تلبية متطلبات القطاع الصحي بكل جدارة وإستحقاق.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى