- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

ترحيب عربي بانسحاب أمريكا من الاتفاق النووي الإيراني

لاقي قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران ترحيبا عربيا واسعا ، حيث أعانت عجة دول عربية تأييدها لفار دونالد ترامب بشأن طهران

 

ورحبت السعودية وحلفاؤها الخليجيون العرب، بحسب وكالة رويترز، بقرار الرئيس الأمريكيبعدما حذروا لسنوات من أن الاتفاق وفر لخصمهم اللدود غطاء لتوسيع نفوذه الإقليمي.

 

ويعكس تأييد السعودية والإمارات السريع لإعلان ترامب يوم الثلاثاء‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬إحساسا بصحة موقفهما. وتضغط الدولتان على واشنطن كي تأخذ على محمل الجد برنامج إيران للصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات مسلحة، وهي تهديدات أمنية تعتبرانها وجودية.

 

وعبر المواطنون السعوديون عن فرحة غامرة إزاء الإعلان، فنشروا على تويتر صورا لترامب وولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع تعليقات مثل «انتصرنا» و«اللعبة انتهت»

 

 

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن إيران «استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات عليها واستخدمته للاستمرار في أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة، وخاصة من خلال تطوير صواريخها الباليستية، ودعمها للجماعات الإرهابية في المنطقة».

 

أما وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش فكتب على تويتر «إيران فسرت خطة العمل الشاملة المشتركة على أنها موافقة على هيمنتها الإقليمية. إيران المعتدية تشجعت نتيجة لذلك وبرنامجها للصواريخ الباليستية أصبح هجوميا ويمكن تصديره».

 وقال عبد العزيز بن صقر رئيس مجلس الخليج للأبحاث ومقره جدة إن الرسالة كانت مهمة، مضيفا : «قلنا دوما إن قلقنا بشأن الاتفاق في 2015 هو أن إيران يجب ألا تأخذه كتفويض مطلق للمضي وتوسع نفوذها الإقليمي… من الجيد أنه ذكر سوريا واليمن ولبنان- كل المخاوف التي لدينا».

وكان الحلفاء الخليجيون العرب أيدوا اتفاق 2015، لكنهم عبروا عن هواجسهم بشأن فصل برنامج إيران النووي عن أفعالها في أنحاء الشرق الأوسط.

وفي اليمن، عبرت معلمة تدعى إيمان طاهر عن مخاوفها من ألا يؤدي قرار ترامب إلا إلى إلهاب الصراعات في المنطقة.

وقالت «إيران لن تقبل وسترد وستزيد دعمها للحوثيين في اليمن ولحلفائها في سوريا ولبنان».

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى