اصدرت وزارة الخارجية المصرية اليوم الثلاثاء، بيانا قالت فيه « إن جمهورية مصر العربية تابعت باهتمام كبير القرار الأمريكي الخاص بالإنسحاب من الاتفاق المبرم بين مجموعة الدول الست وإيران بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
وأضاف البيان: «إذ تقدر مصر الحرص الأمريكي والدولي على معالجة كافة الشواغل الإقليمية والدولية المرتبطة بالاتفاق النووي مع إيران والتدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية، فإنها تؤكد على ضرورة وفاء إيران بالتزاماتها الكاملة وفقا لمعاهدة عدم الإنتشار النووي واتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يضمن استمرار وضعيتها كدولة غير حائزة للسلاح النووي طرف بالمعاهدة، ويُعزز من فرص إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، الأمر الذى يُعضد الاستقرار والسلام بالمنطقة».
وأكد بيان وزارة الخارجية، على أن مصر تذكر بموقفها الثابت الداعى إلى ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها، وتعرب عن قلقها البالغ من أية سياسات تستهدف توسيع رقعة النفوذ في المحيط العربى والتأثير السلبى على الأمن القومى العربى.
وتؤكد مصر على أهمية مشاركة الأطراف العربية المعنية فى أي حوار حول مستقبل الأوضاع في المنطقة، وبصفة خاصة المرتبط باحتمالات تعديل الاتفاق النووي مع إيران، وتطالب في هذا الصدد كافة القوى الإقليمية، بما فيها إيران، بالتوقف عن تبنى سياسات أو اتخاذ إجراءات تستهدف المساس بأمن المنطقة العربية. وتأمل مصر ألا يترتب على التطورات الحالية أية صراعات مسلحة بالمنطقة تهدد استقرارها وأمنها.