شهد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، دورة إدارة المخاطر، التي تنظمها لمدة ثلاثة أيام في نادي ضباط شرطة دبي، جامعة حمدان بن محمد الذكية، بمتابعة من ادارة المعلومات الأمنية الاتحادية وادارة التدريب بوزارة الداخلية، بمشاركة عدد من قادة الشرطة من مختلف القطاعات بوزارة الداخلية.
وحضر الدورة مع معالي الفريق ضاحي خلفان تميم سعادة اللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا، القائد العام لشرطة أم القيوين، وسعادة اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي، مدير عام الأمن الوقائي، وسعادة اللواء علي عبدالله علوان، القائد العام لشرطة رأس الخيمة، وسعادة اللواء محمد أحمد الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة، وسعادة اللواء جاسم المرزوقي قائد عام الدفاع المدني، وسعادة اللواء خليل ابراهيم المنصوري، مساعد قائد عام شرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، وسعادة اللواء طيار احمد محمد بن ثاني، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ، وسعادة اللواء علي خلفان الظاهري، مدير العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، وسعادة العميد عبدالله مبارك بن عامر، نائب قائد عام شرطة الشارقة، وسعادة العميد عبدالله أحمد الحمراني، نائب قائد عام شرطة عجمان، وسعادة العميد حمد عجلان العميمي، مدير عام الشرطة الجنائية الاتحادية، وسعادة العميد عبدالعزيز الأحمد، مدير إدارة المعلومات الأمنية الاتحادية، وسعادة العميد سعيد عبدالله بن توير السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية، وعدد من كبار الضباط بالوزارة.
وتم خلال اليوم الأول للدورة طرح عدد من المواضيع الهامة حول أساليب وطرق إدارة المخاطر، وأهمية وضع السيناريوهات اللازمة للاستعداد للأزمات والحالات الطارئة، وكيفية الاستفادة من التجارب السابقة في كتابة السيناريو، وطرق إعداد التقارير وأساليب التحليل الخاصة بالأزمات، ومهام فرق العمل ومدير إدارة المخاطر.
كما سيتخلل الدورة خلال اليومين المقبلين عقد ورش عمل لمحاكاة المخاطر المتوقعة مستقبلا من خلال منظومة التحليل المعتمدة، ومن خلال آليات استشراف المستقبل.
ويأتي عقد هذه الدورة في ظل حرص القيادة الحكيمة على الاهتمام بجوانب نشر ثقافة وتطوير المفاهيم الجديدة في ادارة المخاطر لتنمية القدرات وتحقيق جميع مخرجات الإدارة الفعالة للمخاطر وكيفية تطبيقها، ويحاضر فيها الدكتور رائد كمال قاقيش، عميد كلية الخوارزمي الجامعية التقنية في المملكة الأردنية الهاشمية.
وتعتبر ادارة المخاطر بمثابة صمام الأمن الذي يمكن التحكم من خلاله لتحديد كافة التحديات المستقبلية التي قد تؤثر سلباً او ايجاباً على مستوى الفرد او القطاعات المؤسسية كلن حسب احتياجاته.
وتشتمل الدورة على عدة محاور أهمها:نظرة عامة على إدارة المخاطر، تنفيذ عملية إدارة المخاطر، حوكمة المخاطر، ثقافة المخاطر، مراقبة المخاطر.
