أعلن المدعي العام لولاية نيويورك إيريك شنايدرمان، الذي كان قد أدّى أدواراً رفيعة المستوى كمدافع عن قضايا المرأة ومناهض لسياسات الرئيس دونالد ترامب، في وقت متأخر من يوم الاثنين أنه سيستقيل من منصبه بعد اتهام نساء له بممارسة العنف الجسدي.
وقال شنايدرمان في بيان إنه «ينفي بشدة» هذه الاتهامات التي أورد تفاصيلها تحقيق صحافي نشر الاثنين، مشيرا إلى أنها غير مرتبطة مباشرة بعمله لكنها مع ذلك سوف تمنعه من إدارة مكتب «الادعاء العام» في هذه الفترة الحرجة»، الامر الذي اضطره لتقديم استقالته التي ستدخل حيز التنفيذ مساء الثلاثاء.
وتعتبر هذه الاتهامات ضربة مدوية للمدعي العام الديموقراطي الذي يعتبر من أشرس معارضي الرئيس دونالد ترامب، والذي قدّم نفسه والنيابة العامة التي يرأس كداعم لـ«مي تو»، الحركة المناهضة للتحرش الجنسي في الأوساط المهنية والتي ولدت في من جراء قضية هارفي واينستين.