يواجه باريس سان جيرمان، مساء اليوم الثلاثاء، فريق ليزيربى في نهائي كأس فرنسا.
وتعد المباراة هي فرصة للفريق الباريسي لتوديع مدربه الإسبانى أوناى إيمرى بأفضل طريقة من خلال منحه الثلاثية المحلية، وذلك بتحقيق الكأس اليوم.
ويعد ليزيربى هو أول فريق من الدرجة الثالثة يخوض النهائى منذ 2012.
والفوارق الموجودة بين ليزيربى، القابع فى المركز الثالث عشر فى الدرجة الثالثة، وسان جرمان هائلة على جميع الأصعدة، إن كان من ناحية القاعدة الجماهيرية (معدل الحضور الجماهير للأول يصل الى 1400 متفرج فقط)، أو الميزانية (ميزانية سان جرمان أكثر بـ275 ضعفا).
وكان الفريق الباريسي قد توج بلقب كأس الرابطة للموسم الخامس تواليا بفوزه على موناكو بثلاثية نظيفة فى المباراة النهائية، كما حقق بطولة الدوري، ويبدو مرشحا لإكمال الثلاثية والفوز بالكأس للمرة الرابعة تواليا والـ11 فى تاريخه.
وتوج سان جيرمان بلقبيه الأولين لهذا الموسم دون نجمه الجديد البرازيلى نيمار الذى غاب عن الملاعب منذ مطلع مارس بعد خضوعه لعملية جراحية من معالجة كسر فى مشط القدم اليمنى، وسيخوض نهائى الثلاثاء من دونه ايضا لكنه سيكون متواجدا على المدرجات من أجل مؤازرة زملائه.