أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الشيوخ الأمريكي بوب كوركر،اليوم الثلاثاء، أن قرار انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني يعتمد على نتائج المفاوضات مع الشركاء الأوروبيين.
وقال كوركر، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية، «إننا عملنا مع شركائنا الأوروبيين على أساس توقف الاتفاق عن العمل خلال عشر سنوات وبعد ذلك ستحظى إيران في الواقع بالعديد من الحريات»، مشيراً إلى أنه من الصعب تحديد ما إذا كان قد تم إحراز تقدم بشأن تلك المسألة.
وأوضح السيناتور فيما يتعلق بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، «أنني لا أعلم حتى الآن ما سيحدث».
ومن المقرر أن يحدد ترامب موقفه بشأن قرار الانسحاب أو البقاء في الاتفاق النووي الإيراني اليوم الثلاثاء، وفقاً لما نشره في تغريده له عبر موقع التواصل الأجتماعي تويتر.
يذكر أن بريطانيا وألمانيا وفرنسا أعلنوا مؤخرا، في بيان مشترك، دعمهم للاتفاق النووي في الوقت الذي أكدوا فيه أن هناك حاجة لتوسيع نطاق هذا الاتفاق ليشمل الصواريخ الباليستية.
وكانت إيران قد أبرمت مع الدول الكبرى «5 + 1» (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا) اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلافات حول برنامجها النووي في يوليو2015، وتم اعتماد خطة العمل الشاملة المشتركة والتي في حال الالتزام بها ترفع العقوبات المالية الاقتصادية المفروضة سابقا على إيران من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
