احتفاءً بمبادرة «عام زايد» و مرور 100 عام على مئوية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
خليفة بطي بن عمير: تقديم علاج الأمراض القلبية المجاني المُتطوّر إلى 100 طفل لاجئ حول العالم
أعلنت الشركة الرائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحية «إن إم سي»، اليوم الأحد، عن التزامها بتقديم العلاج الى 100 طفل لاجئ من الذين يعانون من أمراض قلبية خطيرة على مستوى العالم، حيث سيحصل الأطفال على العلاج في كافة مرافق شبكة «إن إم سي» الطبية الرائدة والمنتشرة في جميع أنحاء العالم.
وتأتي مبادرة شركة «إن إم سي» كجزء من مبادراتها الاستراتيجية احتفاءاً بمبادرة «عام زايد» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – والتي تتزامن مع الذكرى المئوية لميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث عرف عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شغفه المتواصل لتأمين صحة ورفاهية الناس في جميع أنحاء العالم.
وبهذا الصدد، قال سعادة خليفة بطي بن عمير، نائب رئيس مجلس إدارة شركة «إن إم سي» للرعاية الصحية: «إن العلاج الذي سيحصل عليه الأطفال هو استمرار للإرث الذي أوجده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه -، حيث كان والدنا الراحل الشيخ زايد بن سلطان راسخ الإيمان بأن كل الناس يجب أن يتمتعوا بأقصى درجات الصحة والرفاهية».
وأضاف بن بطي بالقول: «تفخر شركة إن إم سي للرعاية الصحية بقدرتها على الإسهام في استمرار وتعزيز رؤية وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- من خلال تقديم خدماتنا الطبية المتطوّرة للأطفال اللاجئين المنتشرين حول العالم، ونحن نتطلّع إلى تزويد كل طفل مريض بالعلاج المُستمر ليحصل على الصحة والرفاهية والسعادة، لأن ذلك وبلا شك يُحقّق رغبة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الاتحاد ونهضتها المتواصلة، وسيحصل الأطفال على العلاج الذي هم بأمس الحاجة إليه من الحالات القلبية الخطيرة في جميع أنحاء العالم».
وقد تمّ تخصيص عام 2018 ليكون «عام زايد» في دولة الإمارات العربية المتحدة للاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي وضع الأسس المتينة لدولة قوية اكتسبت سمعة عالمية رائدة، لا سيما في مجال الرعاية الصحية، والتكنولوجيا، وقطاعات التعليم وغيرها من القطاعات الاخرى.