قال مدير مكتب مكافحة الإرهاب فى المغرب عبد الحق الخيام إن عودة المغاربة الذين قاتلوا تحت راية تنظيم داعش إلى البلاد تشكل خطرا حقيقيا، ما دفع السلطات إلى وضع خطة وإقرار قوانين وتدابير خاصة لمواجهة هؤلاء.
وأوضح الخيام فى حوار مع وكالة فرانس برس أن «أكثر من 200 بين هؤلاء الجهاديين عادوا إلى المغرب وتمّ توقيفهم وتقديمهم للعدالة».
وأشار إلى«سقوط آخرين فى عمليات انتحارية أو فى عمليات نفذتها قوات التحالف الدولى الذى يحارب تنظيم الدولة فى المنطقة، بينما فرّ البعض منهم إلى بلدان مجاورة».
وتبنى المغرب فى 2015 قانونا جديدا لمواجهة ظاهرة الجهاديين العائدين من بؤر التوتر ينص على عقوبات بالسجن تتراوح بين 10 إلى 15 سنة.
وينبه الخيام إلى أن هذا القانون «يتيح لمصالح الشرطة توقيف العائدين وإخضاعهم للإستجوابات قبل إحالتهم على العدالة».