تنظم تونس غدا الأحد أول انتخابات بلدية بعد ثورة 2011، وينتظر من هذه الانتخابات أن تأتي بطبقة جديدة من السياسيين تكون ملتزمة بتحقيق التنمية، خاصة في المناطق التي تشكو من التهميش.
وبناء على هذا القانون الصادر عام 2014، بلغت نسبة المرشحات للانتخابات البلدية، 48%. ويضم السجل الانتخابي نحو 5.3 مليون ناخب، 52% منهم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة.
وتكمن أهمية هذه الانتخابات في أنها تعتبر أهم مقومات نجاح الانتقال الديمقراطي في تونس، خاصة أنها ستكرس ما نص عليه الفصل السابع من الدستور الجديد، وهو أن تقوم السلطة المحلية على أساس اللامركزية، كآلية لإعادة توزيع السلطات وتعديل أدوار السلطة المركزية والجماعات المحلية في مختلف جهات البلاد.
وبحث الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، أمس الجمعة، مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد آخر استعدادات أجهزة الدولة لتأمين حسن سير الانتخابات البلدية، التي رفعت شعار “أنتخبُ لتحسين حيات