ذكر تقرير لوكالة استخبارات أميركية، أن وكالة الأمن القومي جمعت 534 مليون سجل لمكالمات هاتفية ورسائل نصية لأميركيين العام الماضي، أي بزيادة 3 أمثال عما تم جمعه في عام 2016.
وحدثت هذه الزيادة الكبيرة من 151 مليون خلال السنة الكاملة الثانية لنظام مراقبة جديد تم إنشاؤه في وكالة المخابرات بعد أن أقر المشرعون الأميركيون قانونا في عام 2015 سعى لتغيير نظام قديم لجمع مثل هذه السجلات.
وتزامنت هذه الزيادة في جمع سجلات المكالمات مع زيادة أُعلنت، الجمعة، عبر طرق المراقبة الأخرى، مما أثار تساؤلات من بعض المدافعين عن الخصوصية، الذين يشعرون بالقلق من احتمال تجاوز الحكومة والتدخل في حياة المواطنين الأميركيين.
وظلت محصلة تسجيلات المكالمات لعام 2017 أقل بكثير من مليارات السجلات، التي كان يتم جمعها في اليوم الواحد في ظل نظام المراقبة الضخم القديم لوكالة الأمن القومي، والذي كشف عنه المتعاقد السابق في الاستخبارات الأميركية، إدوارد سنودن، في عام 2013.