وغرّد ترامب عبر تويتر:« إنه يجري النظر في عدد كبير من الدول لاستضافة اللقاء (مع زعيم كوريا الشمالية)، لكن هل ستكون قصر السلام على الحدود بين كوريا الشمالية والجنوبية، أكثر تمثيلا وأهمية من بلد ثالث؟.. فقط أتساءل».
وكانت قرية بانمونغوم، التي تحتضمن قصر السلام استضافت، الجمعة، قمة تاريخية بين زعيمي الدولتين، اللذين تعهدا بالسعي لتحقيق السلام ونزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وتقع القرية في الجانب الكوري الجنوبي من المنطقة المنزوعة السلاح بين الدولتين.
والأحد، أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن اجتماعا مع زعيم كوريا الشمالية قد يعقد خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة، مشيرا إلى 5 أماكن قيد الدراسة لاستضافة القمة المرتقبة.
وكان ترامب فاجئ العالم في مارس الماضي، عندما قبل دعوة من زعيم كوريا الشمالية من أجل إجراء لقاء مباشر.
وذكر مسؤول كوري جنوبي كبير بعد محادثات في البيت الأبيض، أن الزعيمين سيلتقيان بحلول مايو من أجل التوصل إلى اتفاق لإزالة الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.