أعلن جيش التحرير الشعبي في الصين، الثلاثاء، إحالة مياو جوى رونج، كبير المهندسين السابق بقسم قيادة الاتصالات التابع للشرطة المسلحة، إلى سلطات التحقيق العسكرية بسبب انتهاكات خطيرة لقواعد الانضباط، بتهمة الفساد، وفقًا لما ذكرته الصحيفة التابعة للجيش على موقعها الإلكتروني.
وتعد قضيته هي قضية الفساد الأولى التي يتم إعلانها من قبل الجيش منذ إجراء الصين لعرضها العسكري الضخم بمناسبة الذكرى السبعين للانتصار في الحرب العالمية الثانية.
ومياو ليس العسكرى الوحيد الذى يتم اتهامه رسميا بالفساد فى الصين، فقد سبقه آخرون، ضمن حملة موسعة لمكافحة الفساد أطلقها الرئيس الصينى شى جين بينج منذ عام 2012، وأسفرت إلى الآن عن اعتقال عشرات الآلاف من المسئولين سواء المدنيين أو العسكريين.
وكان الرئيس الصيني قد توعد مرارا باجتثاث كل مسئول فاسد “نمرا كان أو ذبابة” – حسب تعبيره – الذى يعنى فيه بكلمة النمر المسئول الكبير، والذبابة الموظف الصغير.