ألقت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة القبض على المتهم الذي يقف وراء التفجيرات التي حدثت بالقرب من موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله.
و أعلنت الوزارة أن المتهم الملقب بـ «أبو حمزة الأنصاري» من «جهاز المخابرات» في رام الله، وأضافت أنها ألقت القبض أيضا على شخص له علاقة بأبو حمزة الأنصاري وفي نفس اليوم تحفظت السلطات الإسرائيلية عليه.
وقال إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، في مؤتمر صحفي اليوم السبت، أن منفذي تفجير الحمد الله لديهم علم بموعد زيارته لغزة وكافة تفاصيلها.
وأضاف أن التحقيقات أثبتت أن الأفراد الذين نفذوا استهداف موكب الحمد الله هم ذاتهم الذين نفذوا محاولة اغتيال أبو نعيم، موضحا أنهم جماعات تكفيرية متشددة هي التي قامت وتعمل في إطار المنبر الإعلامي.
وقال البزم خلال المؤتمر الصحافي: «مؤسس المنبر الجهاد ومديره هو شخص ملقب بأبو حمزة الأنصاري ومن خلاله يتم إدارة المجموعات وتبادل المعلومات. أبو حمزة الأنصاري هو أحمد فوزي سعيد صوافطة هو من الضفة الغربية ويعمل في جهاز المخابرات العامة».
وأضاف الناطق باسم وزارة الداخلية: أن «الخلية كانت تخطط لاستهداف شخصيات دولية تزور قطاع غزة وشخصيات بارزة في حركة حماس، شخصيات بارزة في جهاز المخابرات هي المحرك الأساسي لتلك العمليات التخريبية… المنفذون قاموا بتفجير موكب الحمد الله بعد مروره بمسافة آمنة، حيث زرعوا العبوات قبل وصول الوفد بثمانية أيام… ألقينا القبض على شادي زهد في غزة المرتبط بأبو حمزة الأنصاري».
وأشار إلى أن الأشخاص الذين استهدفوا موكب الحمدالله وحاولوا اغتيال اللواء أبو نعيم يتبعون لجهة كان لها دور في أعمال تخريبية في غزة وسيناء تحت غطاء جماعات تكفيرية، مؤكدا أن شخصيات رفيعة المستوى في جهاز المخابرات برام الله هي المحرك لضرب الاستقرار الأمني في غزة.