تشارك أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2018، والذي افتتحت فعالياته امس الاربعاء ويستمر حتى الاول من مايو المقبل، بجناح خاص يحمل رقم G 06القاعة ICC1.
وستشهد هذه الدورة أكبر حصيلة من الإصدارات في تاريخ مشاركات الأكاديمية، حيث بلغ عدد الإصدارات الجديدة للأكاديمية في هذا الموسم 22 إصداراً جديداً، تنوعت في نطاقها بين دواوين الشعر، ودواوين الشعر الفصيح، ودراسات الشعر النبطي، والفصيح، إضافة إلى عدد من المعاجم المتخصصة في نطاق الأنثروبولوجيا واللهجة.
كما تطرح الأكاديمية، ضمن إصداراتها في هذه الدورة من المعرض، ثلاثة إصدارات أعيدت طباعتها بعد نفاذ طبعاتها السابقة، وهي: «بنت بن ظاهر، أبحاث في قصيدتها وسيرتها الشعبية» في طبعته الثانية للدكتور غسان الحسن والدكتور علي بن تميم وسلطان العميمي، و«ديوان محمد المطروشي» في طبعته الثانية لسلطان العميمي، و«خمسون شاعراً من الإمارات» في طبعته الرابعة لسلطان العميمي، و«الرمسة الإماراتية في اللغة الإنجليزية» في طبعته الخامسة لحنان الفردان وعبدالله الكعبي.
وحول مشاركة الأكاديمية في المعرض، قال سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر: «نعمل على أن تكون مشاركة الأكاديمية في كل دورة جديدة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب مُتسمة بزيادة عدد الإصدارات الجديدة والمُعاد طبعها، وتنوعها، بما يغطي كافة المجالات المتربطة باستراتيجيتها في عالم الدراسات والنشر».
وأشار العميمي إلى أن الأكاديمية ستطرح في مشاركتها في هذا المعرض سلسلة جديدة من سلاسل الكتب والإصدارات المتخصصة، منها ما يرتبط بالموسوعة العلمية للشعر النبطي، ومنها ما يرتبط بالأغنية الشعبية في الإمارات وعلاقتها بالقصيدة. إضافة إلى طرحها إصدارات جديدة ضمن سلسلة إصدارات سابقة، مثل سلسلة شعراء من الظفرة».
جدير بالذكر، أن جناح الأكاديمية سيشهد بدءًا من اليوم، الخميس، حفلات توقيع إصدارات بعض إصداراتها الجديدة بحضور المؤلفين، وذلك بمعدل حفلين يوميا خلال الأيام الستة الأولى، الحفل الأول في الساعة الخامسة والنصف، والحفل الثاني بعده مباشرة. ويدوم الحفل ساعة واحدة على الوجه التالي:
وقعت في اليوم الأول من المعرض، أمس الأربعاء، حنان الفردان وعبدالله الكعبي وونهو سوهن كتابهم المُشترك «الرمسة الإماراتية باللغة الكورية»، ويوقع مؤيد الشيباني كتابه «الأغنية الإماراتية» الجزء الأول.
وفي اليوم الثاني يوقع محمد حجو ديوانه «شاي ونعناع»، ويوقع ياسين حزكر ديوانه «أغاني السيرانا».
وفي اليوم الثالث توقع الشاعرة عبلة جابر ديوانها «يوم كسرت المرآة»، والكاتبة وفاء أحمد راشد العنتلي كتابها «قضايا الإنسان في الشعر الإماراتي المعاصر». أما في اليوم الرابع توقع شيماء حسن ديوانها «ما تبقى من صهيل المفردات»، وعلي أحمد الكندي كتابه «سيرة ديوان أحمد الكندي»، ومؤيد الشيباني كتابه «ديوان عتيج بن روضة».
وفي اليوم الخامس يوقع سعد البازعي كتابه «القصيدة الشعبية»، والدكتور عبدالملك مرتاض «معجم المصطلحات الأنثروبولوجية»، وتوقع في اليوم السادس، الاثنين المقبل، الشاعرة صالحة غابش ديوانها «ربّ ظلال تغريني».
وقد دأبت أكاديمية الشعر منذ نشأتها على نهج مسار متخصص في إصداراتها يتمثّل أولا في إصدار كل ما له علاقة بتوثيق الشعر النبطي على وجه الخصوص، ويخدم الهوية الوطنية. وثانيًا: إصدار الدواوين الشعرية النبطية والفصيحة على المستوى المحلي والخليجي والعربي. وثالثًا: إصدار الدراسات الأدبية النقدية الجادّة سواء منها التنظيرية أو التطبيقية، من أجل ترقية المعرفة النقدية والتعريف بمناهج النقد الرائجة في الساحة العربية والعالم. وتمثل باقة الإصدارات التي تحتضنها حفلات التوقيع أعلاه ـ بحضور المؤلفين ـ نماذج من منهج الأكاديمية وفلسفتها في نشر المعرفة الأدبية وتوسيع حقول القراءة لدى المتلقي الإماراتي والعربي.