وصف الإرهابي القطري علي المري، الذي أطلقت الولايات المتحدة سراحه، في العام 2015 بعد سجنه لمدة 14 عاما منذ العام 2001، بتهمة التآمر مع «منظمة إرهابية»، تفاصيل تعامل دولة قطر معه لعد خروجه من السجن.
وقال المري في تصريحات لصحيفة «جاريا» البريطانية، اليوم الخميس: «استقبولني في قطر كبطل، وأقاموا لي الاحتفالات واتصل بي رئيس الوزراء».
وأضاف المري أنه «لدى عودتي إلى قطر كان الناس يوقفونني في الشارع ويلتقطون معي صورًا ذاتية، وهم لا يعتبرونني إرهابي. بل بطل»، معتبرا «أسامة بن لادن بطلا، وأنه بطل مثله»
وكان الرئيس جورج بوش أعلن المري «مقاتلا عدوا»، في العام 2003، واعتبره عميلا «نائما» للقاعدة على الأراضي الأمريكية، ونُقل على إثر ذلك إلى سجن عسكري في تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية، حيث وضع في زنزانة منفردة وأخضع كما قال لاستجوابات مرهقة.
وذكرت الصحيفة أن ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي عثروا عند تفتيش منزله على مخطط للمجاري المائية في الولايات المتحدة، وأبحاث على الإنترنت عن المواد الكيميائية السامة، ومطبوعات لمئات من أرقام بطاقات الائتمان الأمريكية.
وبحسب الصحيفة فقد أنكر «المري» التهم بعد القبض عليه، لكنه في عام 2009 ، أقر بأنه مذنب في محكمة مدنية، وأنه تآمر لتقديم دعم مادي للقاعدة، وعليها حصل على الحكم بالسجن.