نون لايت

اللواء المري يدشن جادة لحقوق الإنسان في شرطة دبي

دشن سعادة اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، مشروع جادة حقوق الإنسان في مبنى الإدارة العامة لحقوق الانسان، بحضور اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، والعميد الدكتور محمد عبد الله المر مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، ونائبه العميد الدكتور عارف عبد الرحيم، والسيد محمد الأنصاري.

أخبار ذات صلة

وأكد سعادة اللواء المري أن هذه المبادرة تأتي ضمن توجهات شرطة دبي المجتمعية واهتمامها بكل الشرائح والفئات بما يدعم قيم التسامح ويعزز ثقة الجمهور برؤيتها وأهدافها، مثمنا جهود وكرم «شريك السعادة» أسرة المرحوم عبيد الحلو في هذه المبادرة، ومشيدا بدورهم الفعّال والحيوي منذ سنوات مع شرطة دبي، وبما تجود به أياديهم من مساعدات إنسانية، مؤكدا أن هذه الأسرة الكريمة المعطاءة مثال يحتذى به لتعاضد أفراد المجتمع مع المؤسسات الحكومية في بناء الوطن وخدمته.

من جانبه أوضح العقيد الدكتور سلطان الجمال، مدير مركز مراقبة الاتجار بالبشر في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، أن مشروع جادة حقوق الإنسان قائم على تحويل مكاتب وقاعات الاستقبال وأماكن انتظار المتعاملين من الجمهورين الداخلي والخارجي إلى واحات من السعادة والتفاؤل والابتكار، لبث روح الإبداع والسعادة في نفوس الموظفين وأفراد الجمهور وشركاء القيادة العامة لشرطة دبي، مشيراً الى أن المبادرة تم تنفيذها بالشراكة مع أسرة المرحوم عبيد الحلو «شريك السعادة» في الإدارة العامة لحقوق الانسان، مؤكداً حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تحقيق أقصى درجات السعادة للمتعاملين معها، سواء من موظفيها أو من أفراد الجمهور الخارجي المستفيد من خدماتها.

وأضاف أن جادة حقوق الانسان مبادرة تحول مكاتب الإدارة العامة إلى بيئة مناسبة لطرح قضايا ومشكلات حقوق الإنسان، وحقوق المرأة والطفل، وحقوق العمال، المتعاملين معها وغيرها من القضايا الإنسانية، حيث تعد بمثابة مختبر للإبداع والابتكار في جميع هذه المجالات، مشيراً الى أن جادة حقوق الانسان مجهزة بخدمات ذكية وأخرى إلكترونية حديثة، يمكن للمتعاملين استخدامها في التدريب عن بُعد، أو الترفيه والتوعية خلال فترات الانتظار وتشمل التجهيزات والتصاميم الحديثة وقطع الأثاث المناسبة التي تعكس طبيعة وجودة الحياة الحديثة في إمارة دبي.

وذكر أن المبادرة تستهدف فئة الموظفين والمتعاملين مع الإدارة العامة لحقوق الإنسان من الجمهور الخارجي والشركاء، وتهدف الى خلق بيئة محفزة للموظفين للابتكار والابداع، وعرض أهم القضايا والأحداث المتعلقة بحقوق الإنسان بشكل يومي، بالإضافة الى توفير بيئة تدريب ذكية ومثالية لكادر حقوق الإنسان، وعقد المقارنات وتبادل الخبرات مع الجهات الخارجية عن طريق المختبر بشكل ذكي.

أخبار ذات صلة

Back to top button