نون لايت

شرطة دبي تطلق مبادرة تنظيف محمية السلاحف في جبل علي

أطلقت إدارة العلاقات المجتمعية في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع مبادرة «تنظيف محمية السلاحف» في محمية جبل علي البحرية في دبي، وذلك بحضور العميد خالد شهيل مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والعقيد خلفان عبيد الجلاف مدير إدارة العلاقات المجتمعية، والسيد علي صقر السويدي رئيس مجموعة الإمارات للبيئة البحرية، ومشاركة أكثر من 42 من الضباط والأفراد من مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة في تنظيف الشاطئ.

وقال العميد خالد شهيل إن هذه المبادرة تأتي انطلاقا من إيمان شرطة دبي بدورها المجتمعي والبيئي، ذلك أن الإنسان مؤثر رئيسي في التغيرات البيئية الواقعة والتحديات المرصودة، والتي قد تشكل تهديدا على حياة الكائنات الحية، لذلك لابد من مشاركة المجتمع بمختلف مؤسساته وأطيافه في تنظيف البيئة البرية والبحرية والمساهمة في إزالة المخلفات من الشواطئ وقيعان البحار، مؤكدا أن شرطة دبي تعكف سنويا على إطلاق مبادرات وحملات مجتمعية وبيئية تواكب توجهات الدولة نحو مستقبل حضاري مستدام.

وأكد العميد شهيل أنهم ملتزمون بمواكبة رؤية القيادة الرشيدة في تطويرأدائهم المستقبلي في الاستدامة، لاسيما مع إيمانهم بأنهم جزء فاعل ورئيسي في المنظومة المجتمعية لإمارة دبي، ولابد لهم من أن يكونوا في طليعة المؤسسات التي تتعامل مع نهج الاستدامة بمعطياته وركائزه، وتفعيل الدور المشترك بين المؤسسة وكافة أفراد المجتمع، ونشر ثقافة المسؤولية المجتمعية والتطوعية لدى المواطنين والمقيمين على حد سواء.

وأكد العميد شهيل أن شرطة دبي بدأت اهتمامها بالجانب البيئي مبكراً، إذ سجلت العديد من المبادرات الرائدة الهادفة لحماية وتنمية البيئة الطبيعية، كإطلاق مبادرة «المليون شجرة»، التي جاءت ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة بإيجاد بيئة نظيفة وآمنة ومستدامة، من منطلق إدراكها بأن الأهمية الخاصة للتشجير تكمن في امتصاص الملوثات من الهواء، وإضفاء البعد الجمالي على المناطق الحضرية في الدولة.

وأظهر تقرير الاستدامة الأخير حرص شرطة دبي على الحفاظ على البيئة ومنحها أهمية كبيرة من خلال اللجنة العليا لحماية البيئة والطاقة والسلامة المهنية التي تقوم بدور رئيسي وبارز في خفض استهلاك الطاقة في جميع الادارات ومراكز الشرطة، مع المحافظة على الاستخدام المستدام لجميع أشكال الطاقة المتجددة.

وخفض نسبة الانبعاثات الكربونية، والانبعاثات السامة والضارة بالبيئة وتحسين مستويات الصحة المهنية والسلامة العامة واستخدام التقنيات اللازمة للحد من مستويات الضجيج الناجمة عن وسائط النقل.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى