أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، اليوم الاربعاء، على التصدي وبكل قوة لقرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها من تل ابيب الى القدس.
وقال هنية، في مؤتمر بغزة، إن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، المقرر منتصف الشهر المقبل “تحدٍ استراتيجي كبير للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم”.
وأضاف أن “الشعب الفلسطيني سيفسد على إسرائيل عرسين، الأول عرس الاحتفال بذكرى اغتصاب فلسطين، والثاني عرس الاحتفال بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس”.
وأكد هنية استمرار الحراك الشعبي في إطار مسيرة العودة قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، المستمرة منذ 30 من الشهر الماضي.
وقال إن المسيرة “حققت أهدافاً كثيرة أهمها تفعيل القضية الفلسطينية وإعادة إحياء التمسك بحق العودة، ووجهت رسالة تحذير لكل من يحاول أن ينخرط في صفقات بيع القضية الفلسطينية أو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضاف أن فعاليات المسيرة “ستتواصل لما بعد 15 من الشهر المقبل حتى تحقق أهدافها الاستراتيجية، كما أن الضفة الغربية والداخل الفلسطيني ومخيمات الشتات سينخرطون فيها”.
وتابع قائلاً: “مسيرة العودة ستسقط الصفقات المشبوهة وفي مقدمتها صفقة القرن الأمريكية التي ستتحول بفعل الصمود الشعبي الفلسطيني الثابت إلى صفعة القرن”.
واستشهد 39 فلسطينياً غالبيتهم العظمى بالرصاص الحي في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة منذ بداية مسيرة العودة في 30 من الشهر الماضي.