قضت المحكمة الإسرائيلية المركزية، اليوم الأربعاء، بسجن جندي لمدة 9 أشهر فقط، بعد إدانته بقتل فتى فلسطيني بدم بارد قبل أربع سنوات، وفق ما أورد مراسلنا.
واعتبرت عائلة الفتى الفلسطيني نديم نوارة هذا الحكم هزيلا ومشجعا للجنود على قتل الأطفال الفلسطينيين بدم بارد.
وقتل نوارة «17 عاما» برصاص قناص إسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت قرب سجن عوفر غربي رام الله، في ذكرى النكبة عام 2014.
ورصدت كاميرات الصحفيين وكاميرات مراقبة منصوبة على المحال التجارية المجاورة عملية إطلاق النار على الفتى نوارة وهو يحمل حقيبته المدرسية. ولم يكن الفتى الفلسطيني في حالة اشتباك أو رشق حجارة على الجنود الإسرائيليين، كما ذكر الجيش في بيانه حينها.