وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، بضرورة استمرار جهود ضبط الأسواق، من خلال تشديد الرقابة على منافذ البيع بالمحافظات للتأكد من توافر السلع، وبيعها بالأسعار المناسبة، خاصة في المناطق الأكثر احتياجاً، وتكثيف الحملات الرقابية لرصد الممارسات الاحتكارية في الأسواق والتي تؤثر في أسعار السلع خاصة التي تدعمها الدولة والتأكد من وصولها لمستحقيها من محدودي الدخل.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس المصري، اليوم الإثنين، مع كل من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع، والإسكان، والخارجية، والداخلية، والعدل، والتموين، والقائم بأعمال رئيس المخابرات العامة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.
وصرح السفير بسام راضي ، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، بأن الاجتماع تناول استعدادات الحكومة لشهر رمضان ، خاصة توفير السلع الأساسية اللازمة للمواطنين بالكميات والأسعار المناسبة، والاطمئنان على التوريدات اللازمة من اللحوم والدواجن والأسماك والزيوت والسكر ، وغيرها من السلع، وإتاحتها من خلال المجمعات الاستهلاكية ، والمنافذ الثابتة والمتحركة في كافة محافظات الجمهورية.
كما تناول الاجتماع جهود تطوير منظومة تخزين القمح على مستوى الجمهورية، وذلك من خلال زيادة عدد الشون والصوامع وتطوير القديم منها، بما يسهم في المحافظة على الفائض ، والاستفادة منه ، وتوفير الأموال “المهدرة ” على الدولة، حيث تم في هذا الإطار استعراض الموقف التنفيذي من الصوامع الجديدة الجاري إنشاؤها ، بالتعاون مع الجانبين السعودي والإيطالي في عدد من المحافظات ،بما يساهم في زيادة سعة تخزين القمح خاصة في المناطق كثيفة الإنتاج.
ووجه الرئيس بسرعة الانتهاء من تنفيذ مشروع الصوامع والشون الحديثة ، لضمان “التخزين الجيد ” لما يتم توريده من القمح، وذلك للحفاظ على جودته وتقليل الفاقد منه.
وأضاف المتحدث أنه تم خلال الاجتماع ، استعراض آخر مستجدات عملية استرداد أراضي الدولة ، بهدف استعادة حقوق الدولة والحفاظ على حقوق المواطنين، حيث تم عرض نتائج أعمال اللجنة الوطنية المشكلة لمتابعة عملية استرداد الأراضي بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية بالدولة، وجهودها في حل المشكلات المتعلقة بالتعديات على أراضي الدولة، بما يضمن حق الدولة والحفاظ على مصالح المستثمرين.