كثفت قوات الأمن المصرية من جهودها معلنة حالة الاستنفار الأمنى في جميع أنحاء الجمهورية تزامنا مع احتفالات ذكرى تحرير سيناء والذى يوافق يوم الأربعاء المقبل.
وتواجدت الدوريات بصورة مكثفة بشوارع المحافظات من أجل تأمين المواطنين والمنشآت الهامة والحيوية ويتعد نحو 200 الف ضابط ومجند لتأمين المواطنين بتلك المناسبة.
وحرصت قوات الشرطة على التواجد بكثافة في الشوارع لتأمين هذه الفعاليات والحفاظ على سلامة المواطنين وكذلك المنشآت الحيوية والتأكد من خلو الشوارع من العناصر الإجرامية والإرهابية التي قد تستهدف تعكير صفو الاحتفالات بذكرى تحرير أرض الفيروز، عبر زيادة الكمائن ونقاط التفتيش الرئيسية بمجموعات قتالية وسيارات إطفاء وأخرى للمفرقعات لتفتيش المركبات التي تدخل حدود المحافظات.
وفي ذات السياق قام عدد من مديري الامن بمتابعة الحالة الأمنية وتفقدوا خلال جولاتهم الميدانية عددا من المواقع الشرطية، للاطمئنان على الحالة الأمنية، ومدى جاهزية الأجهزة للتصدي لأي أعمال خارجة عن القانون فيما كثفت أجهزة الأمن من تواجدها بمختلف الشوارع والميادين الرئيسية، وحول مراكز الشرطة وفي محيط البنوك والمباني الحكومية والمنشآت العامة والحيوية.
كما تم نشر الأقوال الأمنية المتحركة في الشوارع الرئيسية والطرق السريعة كما تم تشديد الإجراءات الأمنية على مداخل ومخارج المحافظات من خلال الدفع بعناصر من وحدة الانتشار السريع وقوات الأمن المركزي وقوات من شرطة النجدة إلى جانب تأمين كافة المنشآت العامة والحيوية وأقسام الشرطة ومجمع المحاكم والسجون العمومية وديوان عام المحافظات بخطط أمنية يصعب اختراقها.
كما عززت الإدارة العامة للمرور من انتشار الخدمات المرورية لمنع حدوث أى اختناقات مرورية، وتخصيص عدد من الأوناش لرفع الانتظار الخاطئ.
فيما تواصل غرفة عمليات وزارة الداخلية استقبال أى شكاوى أو طارئ لسرعة التعامل معها.