مصر ضمن الدول المستهدفة لتأهيل طلابها لإحتياجات سوق العمل العالمية
جامعة نيكسفورد تنهى جولتها الإستثمارية بقيمة 4 ملايين دولار لتجربة تعليمية جامعية حديثة
الطلاب المصريون يواجهون صعوبه في الإلتحاق بالجامعات الأمريكية ذات الجودة التعليمية بأسعار تنافسية
تماشياً مع رؤيتها الطموحة في تعزيز دور التكنولوجيا الحديثة لرأب الفجوة بين مهارات الطلاب في الجامعات المصرية ومتطلبات سوق العمل الحديثة، أعلنت جامعة نيكسفورد الناشئة، اليوم السبت، عن إنهاء جولتها الإستثمارية الأولى في مصر بقيمة 4 ملايين دولار أمريكي، وذلك من أجل إنشاء تجربة تعليمية حديثة مصممة خصيصاً لرأب الفجوة بين أدوات الخريجين من مرحلة التعليم العالي وإحتياجات سوق العمل الدولي.
وقال السيد فضل الطرزي، الرئيس التنفيذي لجامعة نيكسفورد، في تصريحات صحفية، «نعتقد كمؤسسين أن تردي العملية التعليمية لا يزال هو السبب الأساسي الأكبر لمعظم التحديات العالمية ، وندرك تماماً أن مهمتنا تكمن في تعزيزحرية التنقل الإجتماعي والاقتصادي في جميع أنحاء العالم وذلك من خلال التعليم»، مضيفاً «نحن مصممون على خلق تجربة تعليمية مبتكرة مع وضع اهتمامات الطلاب في المقدمة ، على أن تقوم التجربة بإعداد الطلاب بشكل أفضل للإنخراط بأماكن العمل الحديثة».
وتتضمن قائمة المستثمرين للجولة الأولى نخبة من جميع أنحاء العالم ، وهو ما يشكل تحفيزا لريادات الأعمال العالمية، من هؤلاء المستثمرين شركة Magnify Ventures ، والتي تعد في حد ذاتها واحدة من شركات ريادة الأعمال ، بالإضافة إلى مستثمرين من نيويورك ودبي والقاهرة وجنيف ولندن.
ومن المقرر أن تتبنى الرؤية المستقبلية نواة هذا الإستثمار في بناء التكنولوجيا الأساسية للجامعة والتي تستخدم الذكاء الإصطناعي (AI) لتزويد الطلاب بتجربة تعلم شخصية وممتعة وتنافسية من حيث التكلفة، كما ستشمل هذه المرحلة أيضًا تصميم وبناء منهج دراسي تم بناءه خصيصاً ليتناسب مع احتياجات أصحاب العمل .
وبحسب بيان صحفي رسمي، فإن الجامعة أشارت إلى أن مصر ونيجيريا والفلبين ستكون من بين الأسواق الرئيسية لهم، حيث يواجه الطلاب في هذه الأسواق صعوبة كبيرة في الوصول الى الجامعات الأمريكية مرتفعة الجودة بأسعار ملائمة.
وقد علَّق الطرزي قائلاً: «هناك فجوة واضحة في قطاع التعليم العالي بين متطلبات سوق العمل والخريجين، وهو ما تعمل جامعة نيكسفورد على توفيره من خلال إعادة تعريف مقياس النجاح الجامعي وصولا إلى مدى جاهزية الطالب للمهنة عند نهاية تعليمه».