يجتمع أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، في مزرعة نائية على الطرف الجنوبي للسويد في محاولة لتخطي انقسامات عميقة بينهم حول إنهاء الأزمة السورية.
وقال نائب السفير السويدي لدى الأمم المتحدة، كارل سكاو، إن هدف الاجتماع «إعادة بناء حوار» و«إطلاق زخم» بتواضع وصبر، وذلك بعد مرور أسبوع على ضربات جوية نفذتها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ضد أهداف في سوريا، بذريعة استخدام دمشق أسلحة كيميائية في غوطة دمشق الشرقية.
من جانبها رحبت وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت فالستروم، بقرار عقد الاجتماع في السويد «التي تؤمن بالحلول السلمية للنزاعات ومنع حدوثها».