عالمي

روسيا تدعو لحوار بين بوتين وأوباما بشأن سوريا

قالت المعارضة السورية الثلاثاء أن قوات النظام سحبت آليات وأرتالا عسكرية معظم عناصرها من حزب الله من جبهات أخرى وأرسلتها إلى الغوطة، بينما دعت موسكو الى حوار بشأن سوريا بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما.

ونقلت قناة ( العربية الحدث) الإخبارية عن المصادر قولها “إنه تم استقدام عشر دبابات من درعا ، وعشرات السيارات من منطقة السيدة زينب تحمل العشرات من الميليشيات الشيعية ، إضافة إلى آليات ثقيلة من الزبداني تحمل عناصر من حزب الله ، وحوالي 50 شاحنة إلى ضاحية الأسد قادمة من معرونة وتقع بجانب ضاحية البعث”.

وفي المقابل ، أعلن جيش الإسلام (معارضة سورية مسلحة) في الغوطة النفير العام داعيا كل من يمتلك السلاح للالتحاق بالجبهات.

وقالت القناة ” إن المعارك في الغوطة الشرقية مستمرة بالتزامن مع قصف طيران النظام السورى لمناطق سيطرة الثوار غربي أوتوستراد دمشق – حمص فيما تقصف المعارضة ضاحية الأسد”.

وتكمن أهمية المعارك في الغوطة الشرقية – حسب القناة – في سيطرة المعارضة على 3 كلم من اوتوستراد دمشق – حمص الدولي ، ما أدى إلى قطع طريق الدخول للعاصمة من جهة حرستا وهو المدخل الوحيد.

وفي الاثناء، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين الثلاثاء إن الحوار بين موسكو وواشنطن بشأن حل الأزمة السورية أمر لا غنى عنه.

وجاءت تصريحات بيسكوف ردا على سؤال عما إذا كان من الممكن إجراء محادثات بشأن سوريا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي باراك أوباما.

ومن جانبه، صرح جوش ارنست السكرتير الصحفي للرئيس الأميركي أن واشنطن لا تستبعد أن يجري الرئيسان، بوتين واوباما، مباحثات صريحة بشأن القضية السورية و غيرها من القضايا، مشيرًا إلى أن قرار روسيا العمل بمفردها في سوريا، من دون أن تنضم ألى التحالف، يمكن أن ينظر إليه على أنه دعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وأوضح أن هذا التصرف الروسي قد يؤدي ألى استمرار عزلة روسيا من قبل المجتمع الدولي، لافتا إلى أن هذه العزلة تنبع من كون موسكو تعارض 60 دولة أخرى تدعم التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى