عقدت لجنة التحقيق في البرلمان التونسي جلسة استماع حول شبكة مختصة بتسفير الشبان، للالتحاق بالجماعات الإرهابية في بؤر التوتر، ومنها ليبيا.
وشملت الجلسة التي عُقدت في قصرِ «باردو» بالعاصمة تونس الاستماع لنقابة الأمن الجمهوري. ومن المقرر أن تكون هناكَ جلسات أخرى لسماع شهادات عدد من الوزراء الذين عملوا فى الحكومات التي تولت السلطة، خصوصا خلال الفترة الممتدة، بين عامي 2012 و2014.
وتشير إحصائيات سابقة نشرت إبان سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مدينة سرت، إلى أن التونسيين يتصدرون جنسيات عناصر داعش في ليبيا، وقدر عددهم في ذلك الوقت بـ320 إرهابيا.
وشكّل الإرهابيون التونسيون في الخارج أزمة للدولة، بعد تضييق الخناق على التنظيم في ليبيا وسوريا والعراق، وبدء عودتهم لبلدهم الأصلي.