قالت مجموعة لويدز المصرفية إنها ستستغنى عن 305 وظائف وستغلق 49 فرعا في بريطانيا في أحدث حلقة في سلسلة تخفيضات لقوة العمل وشبكة الفروع بينما تتوسع في تقديم الخدمات الرقمية.
وكان البنك البريطاني قال في فبراير شباط إنه سيستثمر ثلاثة مليارات جنيه استرليني في مثل هذه المبادرات الرقمية لكنه لم يذكر عدد الفروع أو الوظائف التي سيخفضها في إطار إستراتيجية لتقليل التكاليف.
وأضاف أن الخطة تعكس تغييرات في سلوك العملاء مع استحدام المزيد من الأشخاص الخدمات الرقمية أكثر من الذهاب إلى الفروع.
وقال البنك في بيان اليوم الثلاثاء، بشأن تخفيضات الوظائف وإغلاقات الفروع «إعلان اليوم يتضمن اتخاذ قرارات صعبة، ونحن ملتزمون بالعمل لتنفيذ هذه التغييرات بطريقة حذرة وحساسة».
وأضاف أنه يبقى ملتزما بأن يكون لديه أكبر شبكة فروع بين البنوك في بريطانيا.
وتأتي أحدث خسائر الوظائف في أكبر بنك في بريطانيا في أعقاب إعلان في فبراير شباط بأن لويدز استغنى عن 465 وظيفة في يناير كانون الثاني.
وأغلقت البنوك في بريطانيا آلاف الفروع في الأعوام القليلة الماضية لخفض التكاليف وهو ما قوبل بانتقادات من المشرعين الذين يقولون إن تلك الاغلاقات يمكن أن تترك المجتمعات الريفية بدون فروع مصرفية.