قالت وزارة الخارجية الفرنسية أنه من المرجح اختفاء الأدلة التي تثبت وقوع الهجوم الكيماوي على مدينة دوما السورية، والتي تسيطر عليها القوات السورية والروسية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، انييس فون دير مول، اليوم الثلاثاء، أن سوريا وروسيا قاما بمنع المحققين من الدخول إلى موقع الهجوم بالرغم من وصولهم سوريا في 14 أبريل الجاري.
وشددت مول على ضرورة أن تسهل السلطات السورية مهمة المحققين بشكل كامل وفوري ودون عائق سواء لتفقد موقع الهجوم أو لإجراء مقابلات أو للاطلاع على المستندات ذات الصلة.
وأشارت المتحدثة بأن مهمة البعثة تتمثل في التحقق من وقوع هجوم كيميائي بالفعل ومن طبيعة المادة المستخدمة، وذلك من خلال ما تطبقه بصرامة من وسائل علمية عالية التقنية.
وأضافت أن البعثة مكلفة أيضا بتحديد المسؤولين عن هذا الهجوم وهو أمر كانت تستطيع القيام به فقط آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلا أنه لم يتم تمديد عملها بسبب معارضة روسيا لذلك في مجلس الأمن الدولي.