«مشروع شراكة الجيل الثالث» يهدف إلى إيجاد حل معياري متكامل لاتصالات الأزمات والطوارئ
اختبار للتجهيزات سيجري في الولايات المتحدة في شهر يونيو للتحقق من صحة أحدث النتائج
أعلنت إيرباص عن عزمها المساهمة بشكل مكثف في المساعي الجارية لإيجاد معيار عالمي للاتصالات الجماعية متعددة الوسائط في حالات الأزمات والطوارئ. وبعد أن تم الانتهاء من الإصدار 14 من مشروع شراكة الجيل الثالث (3GPP) والخاص بالاتصالات الجماعية الآمنة متعددة الوسائط في 17 ديسمبر الماضي، تعمل “إيرباص” وشركائها في مشروع شراكة الجيل الثالث حالياً على وضع الإصدارين 15 و16 بحلول نهاية العام المقبل.
ويعد مشروع شراكة الجيل الثالث مبادرة عالمية تجمع مختلف المؤسسات المعنية بتطوير معايير الاتصالات، وتقوم بوضع المعايير الدولية للاتصالات السلكية واللاسلكية، بالإضافة إلى مواصفات أنظمة الاتصال.
ومن بين أهم الأهداف المنشودة هو تحسين جودة الاتصالات الجماعية عبر الفيديو في الوقت الحقيقي (MCVideo) وتطوير حل شامل لشبكات الجيل الخامس.
وفي هذا السياق، قال إيرك دافالو، رئيس قسم التطوير الاستراتيجي في سكيور لاند كوميونيكيشن لدى “إيرباص”: “يتعلق الأمر بالتحقق من التطورات الحالية واجراء اختبار شفاف لأجهزة الربط بين حلولنا والحلول الأخرى الخاصة بشركائنا في مشروع شراكة الجيل الثالث، حيث نتوقع أن تكون النتائج قوية وأن يتم تأكيدها خلال الاختبارات التي ستجرى في شهر يونيو المقبل والعام القادم.”
وستحرص “إيرباص” خلال اختبارات الأجهزة التي ستجري في يونيو المقبل على رؤية كيفية عمل تطبيقها “تاكتيلون آغنت” (Tactilon Agnet) مع حلول بيانات الأزمات والطوارئ وتقنية الاتصال “اضغط لتتحدث” في حالات الأزمات والطوارئ (من حيث النقل الآمن للرسائل والصور ومقاطع الفيديو، لكن ليس في الزمن الحقيقي).
وتتوافق هذه الحلول مع تعريفات المعايير في الاصدارين 13 و14 من مشروع شراكة الجيل الثالث، وكلاهما يشيران إلى الدور الذي يسمح بالتوافر الفوري للاتصالات الجماعية وكذلك الاتصالات من شخص لآخر.
ويبقى تعريف تقنية اتصالات الأزمات والطوارئ عبر الفيديو بحاجة إلى مزيد من التحسينات في الإصدار الخامس، قبل أن يتم اختبارها بشكل مكثف. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الاستخدام الهجين للتطبيق في شبكات “تترا” والنطاق العريض، سيكون أيضاً تحت الاختبار من أجل إيجاد أفضل المعايير.
وأضاف دافالو: “سنشارك في شهر يونيو المقبل في اختبار دولي للأجهزة في “ديزاستر سيتي”(Disaster City)في ولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سنتحقق من المستوى التالي للمعايير مع الشركات الأخرى. وسنركز بعد ذلك على الاتصالات الجماعية بالفيديو في حالات الأزمات والطوارئ، ومن ثم البدء بمناقشة شبكات الجيل الخامس التي يتم تطويرها بالاستناد إلى تقنية الجيل الرابع، حيث تبدو أفكارنا واعدة في هذا الإطار.”