أفادت شبكة روسيا اليوم أن عناصر جيش الإسلام بدأت بتسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة تمهيدا لسريان اتفاق يقضي بخروج نحو 1000 مسلح من مدينة الضمير في القلمون الشرقي إلى جرابلس شمالي سوريا.
وأوضحت الشبكة، اليوم الثلاثاء، أن الاتفاق الذي تم برعاية روسية بين الجيش السوري ومسلحي “جيش الإسلام”، يقضي بخروج 1000 مسلح باتجاه جرابلس.
ويتضمن الاتفاق تسوية أوضاع 60 مسلحا من الذين يرغبون بالبقاء في المدينة وتسليم سلاحهم بالكامل.
وأعلنت فصائل معارضة مسلحة في وقت سابق عن التوصل إلى اتفاق مع الجانب الروسي لمغادرة بلدة الضمير، وأن الاتفاق جاء في سبيل تجنب التصعيد والحفاظ على أرواح أكثر من 100 ألف مدني.
وتعتبر منطقة القلمون الشرقي آخر معاقل المعارضة المسلحة في ريف دمشق، حيث تسيطر عليها فصائل من قوات “أحمد العبدو” و”جيش الإسلام” و”أحرار الشام”، وتسعى دمشق لعقد اتفاقات مصالحة في المنطقة مع جميع الزمر المسلحة وتسوية أوضاع المنتمين إليها.