كشف نادي الأسير الفلسطيني أن نحو مليون حالة اعتقال وثقت منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، وسجلت 1928 حالة اعتقال منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية مارس المنصرم، من بينهم 369 طفلاً، و36 امرأة.
وقال النادي، في تقريره الصادر اليوم، والذي يتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق الـ17 من أبريل من كل عام، إن سلطات الاحتلال تعتقل اليوم قرابة 6500 فلسطيني، من بينهم 350 طفلاً، و62 امرأة، من بينهن 21 أم، و8 فتيات قاصرات، إضافة إلى 6 نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا” اليوم الثلاثاء.
وأفاد التقرير أن من بين الأسرى 48 أسيراً، مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً بشكل متواصل، و25 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، فيما مضى على اعتقال 12 أسيراً أكثر من 30 عاماً.
كما تواصل سلطات الاحتلال تنفيذ سياسة الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين ففي معتقلاتها قرابة 500 معتقل إداري، من بينهم ثلاث أسيرات، واثنان من القاصرين، إضافة إلى 4 نواب في المجلس التشريعي ما يزالون قيد الاعتقال الإداري.
ومن بين الأسرى الفلسطينيين 700 أسير يعانون أمراضاً مزمنة وبحاجة إلى علاج ومتابعة صحية حثيثة، منهم 26 أسيراً مصابون بالسرطان.
وخلال العام الحالي، ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 215 شهيداً، منهم 75 أسيراً استشهدوا بعد قرار بتصفيتهم وإعدامهم بعد الاعتقال، و72 استشهدوا نتيجة للتعذيب، و61 استشهدوا نتيجة للإهمال الطبي، و7 أسرى استشهدوا نتيجة لإطلاق النار المباشر عليهم من قبل جنود وحراس داخل المعتقلات.