شهد سعادة اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، فعاليات اليوم الثاني لملتقى K-9 الدولي الأول، الذي تضمن 7 ورش عمل إلى جانب تطبيقات عملية باستخدام الكلاب البوليسية في أعمال الإنقاذ وتفتيش المنشآت، والبحث عن المخدرات، ومكافحة الشغب، والبحث عن الأدلة الجنائية، والبحث الجنائي.
وتفقد سعادة القائد العام، بحضور العقيد عارف عبد الله راشد، مدير إدارة التفتيش الأمني k-9، والمقدم هشام السويدي مدير إدارة المتفجرات في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، والمقدم طارق سلطان، ضابط الشؤون الدبلوماسية والقنصلية، ورش العمل واستمع إلى شرح واف حول محتوياتها العلمية والعملية التي يقدمها خبراء مختصون من مختلف أنحاء العالم والهادفة إلى تبادل الخبرات المعرفية في مجال عمل وتدريب الكلاب البوليسية.
وناقش المشاركون في ورش العمل أبرز التحديات أمام عمل إدارات التفتيش الأمني k-9، وأحدث الأساليب المستخدمة في مجال التدريب الفعّال للكلاب البوليسية، وأطلعوا على تجارب متنوعة من مختلف الدول المشاركة.
وعقب ورش العمل شرع المشاركون في اجراء تدريبات عملية على أرض الواقع تطبيقا للمواد التعليمية التي حصلوا عليها في ورش العمل، منها استخدام الكلاب البوليسية في عمليات الإنقاذ حيث شمل التدريب آلية نقل الكلاب باستخدام الطائرة المروحية في محاكاة لاستجابة سريعة مع عملية إنقاذ.
كما اشتملت التدريبات على استخدام الكلاب البوليسية في تفتيش المنشآت والبحث عن الأدلة والمتفجرات والمواد المخدرة مصحوبة بشرح تفصيلي حول أنجح السبل لاستثمارات قدراتها في هذا المجال.
وأكد العقيد عارف عبد الله راشد أن اليوم الثاني لملتقى K-9 الدولي هو عبارة عن ورش عمل وتدريبات تطبيقا للمحاضرات التي تضمنتها فعاليات اليوم الأول في مختلف التخصصات في عمل ادارات الكلاب البوليسية.
وأشار إلى أن المشاركين والخبراء أجروا تطبيقات عملية وعلمية في استخدام الكلاب البوليسية في مختلف المهام اليومية التي تقوم بها ادارات التفتيش الأمني k-9 على مستوى العالم، وتم تنفيذ هذه التطبيقات بحرفية ومهنية عالية.
وبين العقيد راشد أن الملتقى يعتبر فرصة لعمل مقارنات مرجعية مع كافة الجهات المشاركة من أجل الوقوف على أفضل الممارسات وتطبيقها على أرض الواقع، وذلك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية في تعزيز الأمن والأمان للناس.
وأكد أن وحدات k-9 تعتبر شريك رئيسي في منع الجريمة والقبض على مرتكبيها ومساعدة الجهات الأمنية على مستوى العالم في تأدية مهامهم على أفضل وجه، سواء في جمع الأدلة أو العثور على المواد المحظورة من مواد مخدرة ومتفجرات وغيرها، لذلك تحرص القيادة العامة لشرطة دبي من خلال هذا الملتقى على الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية ومقارنتها مع ما هو مطبق حاليا لديها، وتبادل الخبراء والمختصين.
ولفت العقيد راشد إلى أن اليوم الثالث والأخير للملتقى سيشهد عرض كافة نتائج التطبيقات العلمية لورش العمل ومناقشة التوصيات للخروج بأفضل النتائج، والممارسات العلمية والعملية المطبقة من قبل 16 خبيرا من 21 جهة مشاركة في الملتقى.
والجدير ذكره أن ملتقى K-9 الدولي، يعد الأول من نوعه عالمياً، ويسعى إلى تبادل الخبرات المعرفية والعلمية في مجال عمل وتدريب الكلاب البوليسية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، ومناقشة التحديات والمعوقات ووضع الضوابط والمعايير وآليات التنظيم والرؤى المستقبلية في مجال تدريب الكلاب البوليسية، إلى جانب تعزيز التواصل الفعّال وتبادل الخبرات والإبداع العلمي والفني بين المدربين المختصين والخبراء.
ويأتي الملتقى في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي الدائم على استشراف المستقبل في كافة أنواع البحوث العلمية والمجالات الشرطية وتبادل الخبرات مع كافة المختصين حول العالم في مجال مكافحة الجريمة، بما يعزز من كشفها والقبض على مرتكبيها بمهنية وحرفية عالية.