افتتح سعادة السفير طارق عبد الحميد، القنصل العام لجمهورية مصر العربية، واللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، «مكتبة عام زايد» في مركز شرطة القصيص، وذلك تزامناً مع مبادرة عام زايد 2018 والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان٬ رئيس الدولة لتكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان٬ بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.
حضر حفل الافتتاح سعادة احمد رأفت، نائب القنصل العام المصري، والسيد جمال عبد اللطيف احمد، مساعد القنصل العام، والعميد يوسف العديدي، مدير مركز شرطة القصيص، ونائبه العميد عبد الحليم الهاشمي، والعقيد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، وعائشة الدربي مديرة مركز دبي لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم في وزارة تنمية المجتمع، وعدد من الضباط.
وقال سعادة اللواء خليل المنصوري إن هذه المناسبة الوطنية ستكون فرصة لإبراز الدور الكبير لمؤسس الدولة على الصعيدين المحلي والعالمي، وإبراز المكانة الكبيرة والاستثنائية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” لدى كل الإماراتيين”٬ مشيرا إلى أن الشيخ زايد أسس وطنا قائما على حضارة عصرية ومتقدمة بفضل حكمته ورؤيته الرشيدة التي اعتمدت روح الوحدة والاتحاد.
وأكد المنصوري أن القيادة العامة لشرطة دبي ستحرص على تحقيق أهداف “عام زايد” من خلال المبادرات والبرامج والمشاريع التي ستطلقها لتحقيق أهداف العام والمتمثلة في تعزيز مكانته وتخليد إرثه وقيمه، وإبراز دور الشيخ زايد في تأسيس الدولة ووضع وترسيخ حضارتها وتخليد المبادئ التي أسس الدولة عليها وحفظها أبناء شعبه من بعده ونقلوها إلى العالم بأسره.
من جانبه، قال العميد يوسف العديدي إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قامة إنسانية وقيادية كبيرة، فقد أسس دولة الإمارات على نهج إنساني وحضاري عنوانه العطاء والريادة والتسامح وحب الوطن والوحدة والاتحاد وحرص على الاستثمار بالموارد البشرية المواطنة، ما أدى إلى تفوق دولة الإمارات حتى أصبحت من مصاف الدول المتقدمة، لذلك قام مركز شرطة القصيص بعمل تلك المكتبةالتي تحتوي على مواد تثقيفية وكتب ثقافية وعلمية عن أعمال وحياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تخليداً لذكراه ولتعريف متعاملي المركز بمكارم وفضائل وخصال الشيخ زايد وبرؤيته الثاقبة التي ارست معالم دولة الإمارات المشهود لها بالخير والعطاء ومد يد الإنسانية إلى مختلف بقاع الأرض لتتصدر الإمارات دول العالم في تقديم المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
ولفت العميد العديدي إلى أن عام 2018 سيبقى في ذاكرة الأجيال لارتباطه بالذكرى المائة لميلاد مؤسس الدولة ولما سيحمله من مبادرات نوعيه تخلد اسم وذكرى المغفور له الشيخ زايد، مشيدا بمبادرة إطلاق عام زايد التي ستساهم في نقل إرثه للأبناء والأجيال المقبلة.