قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن الضربة العسكرية التي نفذتها القوات البريطانية، فجر اليوم السبت، ضد أهداف في سوريا، بمشاركة فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، تحمل رسالة لـ”النظام السوري” وضد كل من يستخدم النظام الكيميائي.
وقالت ماي، اليوم السبت، في مؤتمر صحفي “أحد تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يؤكد على أن النظام السوري لم يدمر ترسانته الكيماوية”، مضيفة “لا يمكننا السماح بأن يصبح استخدام السلاح الكيماوي عرفا لا في سوريا ولا في بريطانيا، والعملية تهدف لتقويض النظام ومنعه من استخدام الأسلحة الكيميائية”.
وتابعت ماي “ارتأينا القيام بعمل عسكري مع حلفائنا من أجل وضع حد لمعاناة المدنيين وهدفنا ليس إسقاط النظام”.
وواصلت “عملنا كان موجها ضد النظام السوري ورسالة لكل من يستخدم السلاح الكيميائي”، مؤكدة “توجيه ضربة للنظام السوري هو رسالة للعالم بأن استخدام السلاح الكيماوي لن يمر بدون عقاب”.
وتعرضت سوريا فجر اليوم السبت إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخا مجنحا للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات ” بي-1 بي” من منطقة التنف.