ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الإثنين، أن روسيا تستخدم ممرا جويا عبر العراق وإيران لإرسال معدات وقوات عسكرية إلى إحدى القواعد الجوية في سوريا التابعة للنظام، فيما وُصِف بأنه سيزيد من حدة التوتر بين موسكو وواشنطن التي تعارض إرسال مثل هذه التعزيزات.
وكشف مسئولون أمريكيون أمس الأحد، أن ما لا يقل عن سبع طائرات شحن روسية كبيرة من طراز “كوندور” قد أقلعت من إحدى القواعد في جنوب روسيا خلال الأسبوع الماضي، لنقل معدات عسكرية إلى سوريا مستخدمةَ المجال الجوي الإيراني والعراقي، حسبما ذكرت الصحيفة الأمريكية.
وأضاف المسئولون الأمريكيون، أن هذه الطائرات توجهت إلى إحدى القواعد الجوية في مدينة اللاذقية في سوريا، والتي من الممكن أن تصبح أحد المراكز العسكرية الروسية الجديدة في الشرق الأوسط منذ عقود.
وأشارت الصحيفة إلى أن دبلوماسيين أمريكيين قد بحثوا مع مسئولي الحكومة العراقية في الخامس من شهر سبتمبر الحالي إمكانية أن يحتذي العراق حذو بلغاريا ويغلق مجاله الجوي أمام طائرات الشحن الروسية.
وقال أحد المسئولين الأمريكيين -رفض ذكر اسمه- إن المسئولين العراقيين قالوا إنهم سيبحثون الأمر غير أنهم لم يتخذوا أي إجراء منذ أكثر من أسبوع، على حد قوله.
وقد رفض متحدث باسم الحكومة العراقية التعليق، مؤكدا أنه ليس لديه معلومات عن الطائرات الروسية، أو قلق الولايات المتحدة تجاهها، حسبما أشارت الصحيفة الأمريكية.