اعترفت المغنية الامريكية ماريا كاري عن اصابتها بمرض نفسي، مشيرة إلى انها بدأت تلقي العلاج بعد فترة طويلة حاولت خلالها إنكار حالتها.
وأوضحت المغنية، في مقابلة مع مجلة «بيبول» المتخصصة في اخبار المشاهير، أنها تعاني من اضطراب وجداني ثنائي القطب، مضيفة أنها قررت التحدث علناً عن هذه المشكلة للمساعدة في إزالة الوصمة السلبية بشأن هذا الاضطراب الذهني.
وأكدت «حتى وقت قريب كنت أعيش في حالة إنكار للواقع وعزلة وكنت أخاف دائما من أن يفضح أحدهم وضعي».
ولفتت كاري، وهي في أواخر الأربعينيات من عمرها، إلى أنها اعتقدت طويلاً بأنها تعاني اضطراباً في النوم غير أنها اكتشفت لاحقاً أن الأعراض الموجودة لديها ناجمة عن اصابتها بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب المعروف أيضا باسم الهوس الاكتئابي.
وأضافت «كنت لأشعر بالوحدة والحزن وحتى بالذنب إذا لم أفعل ما كان يتعين علي فعله من أجل مسيرتي».
وأوضحت المغنية في تصريحاتها للمجلة أن هذا الاضطراب «يجب ألا يحددكم وأرفض أن أدع ذلك يحدد من أنا أو أن يتحكم بي».
وذكرت كاري أنها تعاني الاضطراب الثنائي القطب من الدرجة الثانية وهو يتسم بأعراض أقل حدة مقارنة مع الاضطراب عينه من الدرجة الأولى.
ويعاني حوالى 2.8% من الأمريكيين البالغين من الاضطراب ثنائي القطب بحسب المعهد الوطني الأميركي للصحة العقلية.
وأشارت المغنية إلى أنها بدأت تتناول أدوية وتخضع لعلاج بسبب معاناتها جراء هذا الوضع.