شاركت أكاديمية شرطة دبي بمبادرة “منصة زايد المعرفية” في معرض دبي الدولي للإنجازات الحكومية المقام في مركز دبي التجاري العالمي،ضمن احتفائها بـ”عام زايد” وانطلاقا من رؤية القيادة العامة لشرطة دبي بشأن المشاركة في المبادرات السنوية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت الدكتورة مشكان محمد العور، مدير مركز البحوث والدراسات في الأكاديمية، إن المركز يشارك في معرض دبي الدولي للإنجازات الحكومية، عملا بتوجيهات العميد الدكتور غيث غانم السويدي، مدير أكاديمية شرطة دبي، ونائبه العميد الأستاذ الدكتور محمد بطي الشامسي، محتفياً بمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة “حفظه الله” بأن يكون “عام 2018 عام زايد”.
وأوضحت أن “منصة زايد المعرفية” تهدف إلى نشر المعرفة للمتخصصين وغير المتخصصين، شاملة نماذج من إصدارات خاصة بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والترويج لإصدارات مركز البحوث والدراسات من خلال الإنتاج العلمي للمركز (باللغتين العربية والإنجليزية)، بالإضافة إلى تشجيع روح التطوع والمشاركة في مبادرات الدولة وتنمية القدرات العلمية والبحثية في المجالين القانوني والشرطي، والتعرف على الأفكار الإبداعية لفئة الشباب.
وأضافت العور ان المنصة تحاكي الخبراء والباحثين من داخل وخارج الدولة، والعاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة، وأعضاء الهيئات التدريسية، بالإضافة إلى فئة الشباب من طلاب المدارس الثانوية والجامعات. وتحتوي المنصة على شقين أحدها يتفاعل مع الفئات المستهدفة من خلال مشاركتهم بـ “القراءة” والآخر يتفاعل معهم بالمشاركة بـ “الكتابة”، مشيرة إلى أنه تم تحديد مجالات رئيسية للمنصة، تمثلت في المجال الأمني، الاقتصادي، التقني، البيئي، القانوني، والاجتماعي، وذلك بما يتوافق مع التوجهات الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي. وتم كذلك تحديد موضوعات “الكتابة” والتي تمثلت في: أمن مدن المستقبل واستدامتها من وحي رؤية زايد، إرث زايد وأبحاث الفضاء، الذكاء الاصطناعي والمخدرات، منع ومكافحة الجريمة، الابتكار في العمل المروري، الأمن الرقمي، الأمن السياحي المستدام، الإيجابية في العمل الشرطي الذكي.
وأضافت الدكتورة العور أنه تم إرسال الرابط الإلكتروني للمبادرة إلى عدد كبير من الجهات الحكومية والخاصة والأفراد للمشاركة في هذه المبادرة، وذلك لإثرائها بالمشاركات المختلفة والتي سوف يتم استقبالها خلال العام وذلك لما تحمله هذه المبادرة من قيمة يتمثل في “عام زايد”.
