رفضت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، الاتهامات الموجهة إلى الجيش الحكومي السوري بشن هجوم على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية باستخدام السلاح الكيميائي.
ووصفت الوزارة في بيان هذه الاتهامات بغير المنطقية، وغير المتوافقة مع الحقائق على الأرض، نظرا لتقدم الجيش السوري في الميدان ضد الجماعات الإرهابية. وأضافت أن تحميل الجيش السوري مسؤولية الهجوم «ينم عن مؤامرة جديدة تحاك ضد الحكومة السورية وذريعة لشن عمليات عسكرية جديدة» ضدها.
وبحسب الخارجية الإيرانية، فإن هذه الاتهامات من شأنها أن تعقد الأوضاع في سوريا والمنطقة و«ستجعل الإرهابيين أكثر إصرارا على ارتكاب المزيد من الجرائم وهذا لن يكون لصالح الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي»، وفقا لنص البيان.
كما أكد البيان على إدانة طهران لاستخدام السلاح الكيميائي بشدة في أي مكان ومن أي طرف كان.
وانتشرت أنباء، مساء السبت، عن هجوم كيميائي مزعوم شنه الجيش السوري على مدينة دوما، الأمر الذي نفته دمشق وموسكو بشدة، في حين هددت واشنطن بأن «جميع الخيارات مطروحة للرد».