وقال الوزير المغربي للصحافيين، بحسب سكاي نيوز إنه سلّم غوتيريش رسالة خطية من العاهل المغربي الملك محمد السادس بشأن “التطورات الخطيرة للغاية التي تشهدها المنطقة الواقعة شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء المغربية”، محذرا من أنه “إذا لم يتحمّل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته فإن المغرب سيتحمل مسؤولياته”.
وأضاف أن الملك محمد السادس تحدث مباشرة مع غوتيريش بشأن هذه المسألة وأكد على مسامعه “رفض المغرب الصارم والحازم لهذه الاستفزازات والتوغلات غير المقبولة” في المنطقة العازلة حيث تتولى المنظمة الدولية مسؤولية مراقبة وقف إطلاق النار بين البوليساريو والقوات المغربية.
وشدد الوزير المغربي على أن بلاده تعتبر أن خروقات البوليساريو “تشكل تهديدا لوقف إطلاق النار، وتنتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتقوض بشكل جدي العملية السياسية”.
وأكد بوريطة أن “الجزائر تتحمّل مسؤولية صارخة. الجزائر هي التي تمول، والجزائر هي التي تحتضن وتساند وتقدم دعمها الدبلوماسي للبورليساريو”.
وأضاف ان “المغرب طالب ويطالب دوما بأن تشارك الجزائر في المسلسل السياسي، وأن تتحمل المسؤولية الكاملة في البحث عن الحل”، مشددا على أنه “بإمكان الجزائر أن تلعب دورا على قدر مسؤوليتها في نشأة وتطور هذا النزاع الإقليمي”.