كشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، والعاملة بموقع سلام الأثري، شرقي واحة سيوة عن الجزء الأمامي لمعبد يعود للعصر اليوناني الروماني.
وأوضح رئيس قطاع الأثار المصرية، أيمن عشماوي، الأربعاء، أن الجزء المكتشف من المعبد عبارة عن أساسات جدران حجرية من السور الخارجى للمعبد والمدخل الرئيسي له، والتي يبلغ سمكها حوالى متر، وهي تؤدى إلى فناء أمامي وعلى جانبيه مداخل لحجرات أخرى.
وتوقع عشمان أن يتم اكتشاف الجزء الباقي من المعبد مع استكمال أعمال الحفائر في الموسم الحالي، حيث قامت الوزارة برصد ميزانية خاصة له.
وأوضح رئيس البعثة الأثرية، عبدالعزيز الدميري، أن البعثة تمكنت من الكشف عن الكثير من بقايا أواني فخارية وعملات وتمثال لأحد الأشخاص بملامح يونانية، بالإضافة إلى تمثالين من الحجر الجيرى لأسدين أحدهم فاقد الرأس.