آخر فرسان أمسية الليلة من شاعر المليون في موسمه الثامن كان الشاعر السعودي نجم بن جزاع الأسلمي الذي قدم قصيدته «التفاؤل» أمام لجنة التحكيم والتي أثنت عليه وعلقت على القصيدة.
وكان أول المعلقين: الأستاذ حمد السعيد الذي قال: هناك صورة جميلة وأدخلتني في عالم آخر، والجمال الشعري واضح، ولديك تمكن شعري واضح، ولديك تشبيه واضح وأنت تبث التفاؤل بالمتلقي، والنص يدعو للفاؤل ووجدت الصورة الشعرية في كل بيت ويوجد ترابط شعري قوي، فلديك نضوج شعري واضح، والأبيات جميلة وفيها صور شعرية قوية وجميلة، والنص نخبوي بمعنى الكلمة وانت شاعر مبدع بكل حالاتك.
فيما قال الدكتور غسان الحسن: التفاؤل جميل في هذه القصيدة والتصوير الشعري جميل وحتى اللغة من قاموس شعري واسع ومن رصيدك الشعري الواسع، ووجدت الكثير من التناص مع النصوص القرآنية، ومن الحديث الشريف، أريد أن اشير إلى ظاهرة النمطية في العبارة مستفعلن مستفعلن مستفعلن مستفعلن، وكان ذلك يكرر العبارات او يجعلها نمطية الطرب، وهي في العبارة الشعرية نمط، ولا يجوز السير فيه كثيراً فهو يهبط النص ولا يرقيه، انتبه للأوزان الرباعية ألا توقعك في نمطية اللغة.
وقال الأستاذ سلطان العميمي: أنت اليوم نجم المسرح بهذه القصيدة وهذه القصيدة أعلى بكثير من التي قدمتها فيما سبق من حيث نضوج الفكرة ونضوجك الشعري، وجميل أنك كتبت عن التفاؤل، عندك سهولة ممتنعة بالنص وعندك امتداد في الصورة الشعرية، وهناك حضور ملفت لعدد من العناصر التي تتلاءم مع جو النص متل الشمي الألوان براق، والعناصر التي تدل على الارتفاع والعلو مثل السما، واستخدمت كلمات تبهج الروح وهي من الأشياء البديعة عندك في القصيدة.