ارتفعت أسعار النفط اليوم الإثنين، بدعم من تراجع أنشطة الحفر في الولايات المتحدة والتوقعات بأن واشنطن قد تفرض عقوبات على إيران من جديد.
وبلغت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 65.20 دولار للبرميل، بارتفاع قدره 26 سنتاً، أو ما يعادل 0.4%، مقارنة مع سعر التسوية السابقة.
وسجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 69.78 دولار للبرميل بارتفاع قدره 44 سنتاً، أو ما يعادل 0.6%.
وقالت شركة خدمات الطاقة “بيكر هيوز” في تقريرها الأسبوعي الذي يحظى بمتابعة وثيقة، إن الشركات الأمريكية خفضت عدد منصات الحفر النفطية إلى 797 منصة، وهي أول مرة في ثلاثة أسابيع يسجل فيها عدد منصات الحفر انخفاضاً.
كانت زيادة أنشطة الحفر والتنقيب منذ عام 2016 قادت إنتاج الخام في الولايات المتحدة إلى الارتفاع لمستوى 10.43 مليون برميل يومياً، متجاوزاً بذلك السعودية أكبر مصدر للخام في العالم.
وتلقت أسعار النفط بوجه عام دعماً من قيود الإمدادات التي قادتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا، والتي بدأت في عام 2017 من أجل كبح تخمة المعروض ورفع الأسعار.
وعلى الرغم من ذلك، ارتفع إنتاج روسيا النفطي في مارس إلى 10.97 مليون برميل يومياً مقارنة مع 10.95 مليون برميل يومياً في فبراير، وفقاً لما أظهرته بيانات وزارة الطاقة اليوم الإثنين، مما قاد روسيا إلى احتلال المرتبة الأولى كأكبر منتج للخام في العالم قبل الولايات المتحدة.
وتجاوز إنتاج العراق، ثاني أكبر منتجي أوبك، أيضاً المستوى المتفق عليه عند نحو 5 ملايين برميل يومياً في أوائل 2018، مقارنة مع 4.4 مليون برميل يومياً في الاتفاق.
ووافق مجلس الوزراء العراقي يوم الأحد، على خطة لزيادة طاقة إنتاج النفط الخام إلى 6.5 مليون برميل يومياً بحلول عام 2022.